أبنية مهددة بالسقوط في أحياء دمشق القديمة؟! … حمشو لـ«الوطن»: عالجنا أكثر من 30 حالة منذ بداية العام
| فادي بك الشريف
كشفت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ملك حمشو لـ«الوطن» عن معالجة أكثر من 30 حالة منذ بداية العام، لمنازل آيلة للسقوط ورفع الخطورة عن الأملاك العامة وتدعيم الأجزاء المتبقية منها، مبينة أن ورشات مديرية دوائر الخدمات قامت خلال يومين بإزالة منزل آيل للسقوط في شارع الملك فيصل (حارة الشرف)، وذلك بسبب البنية الإنشائية الضعيفة للمنزل القديم المبني من اللبن والطين؟!
كما قامت دوائر الخدمات بإزالة غرفة مبنية على الأملاك العامة في حي الشيخ خالد بمنطقة ركن الدين، ومعالجة كافة الإشغالات المستخدمة لحجز مواقف مخالفة للسيارات في نفس الحي، لافتة إلى استمرار أعمال تعزيل المطريات في منطقتي وادي السفيرة وبستان الدور.
هذا وتشهد العديد من الأحياء القديمة جداً في العاصمة دمشق ازدياداً ملحوظاً في عدد من الأبنية الآيلة للسقوط، إضافة إلى المخالفات والإشغالات التي تكاثرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية ما شكل تحدياً كبيراً للمعنيين في محافظة دمشق بصعوبة القضاء عليها بشكل كلي رغم الإجراءات المتخذة التي لا تشكل أي رادع بحق المخالفين
وبينت حمشو أن هناك نسبة من الأبنية الآيلة للسقوط في العديد من المناطق القديمة مثل «ساروجة وشارع الملك فيصل والمناخلية والتضامن والميدان والمهاجرين وعش الورور وركن الدين»، مضيفة: إما أن المنازل تكون قديمة جداً وبناؤها قديم مبني من «اللبن والخشب» أو تكون عبارة عن مناطق مخالفات ليست مؤسسة ومبنية على البلوك، ومنها ما هو مبني على خط الإنهدام، إضافة إلى وجود مبان ضمنها تجاريف، مؤكدة أن جميع الأضرار كانت مادية ولم تسجل أية إصابة أو ضرر بشري، علماً أن هناك ضرورة لاتخاذ الإجراء المناسب حيالها وخاصة أن المحافظة تعالج نحو 4 حالات أسبوعياً. ولفتت مديرة دوائر الخدمات في المحافظة إلى إجراء جولات دورية على مختلف المناطق ومعالجة أية حالة مشتبه بها بشكل فوري لتلافي خطورتها على المواطنين وعلى الأملاك العامة، مع تقديم جميع التسهيلات للمواطنين ومساعدتهم في عملية تدعيم أي منزل في تلك الأحياء وذلك بمنحهم إذن إصلاح.