محادثات اللحظة الأخيرة تسمّي محمد توفيق علاوي رئيساً للحكومة العراقية

هي محادثات اللحظات الأخيرة بين الكتل السياسية العراقية، كانت كفيلة بإنهاء أزمة سياسية استمرت منذ أكثر من شهرين، محادثات أفضت إلى اتفاق نهائي تنص على تقديم محمد توفيق علاوي مرشحاً ليتم تكليفه من رئيس الجمهورية برهم صالح.
فقد أعلن علاوي، عن تكليفه من قبل صالح بتشكيل الحكومة العراقية، ودعا المتظاهرين إلى الاستمرار بالتظاهرات، مؤكدا أنه لا يستحق المنصب إذا لم يحقق مطالب المتظاهرين.
وقال علاوي مخاطباً المتظاهرين في تصريح متلفز أمس السبت بعد تكليفه من صالح: «لولا شجاعتكم لما كان هناك تغيير في البلد، تحملتم الكثير وصبرتم كثيراً، وأنا مؤمن بكم واطلب منكم الاستمرار في التظاهرات».
إلى ذلك أفادت «روسيا» بأن ساحات الاحتجاج شهدت انقساما حول ترشيح علاوي، حيث أيّد أنصار التيار الصدري المرشح، فيما يصر المتظاهرون المستقلون على الرفض.
بينما قال مكتب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في بيان له أمس السبت إن المهدي اتفق وعلاوي للعمل سوية بما يناسب متطلبات مرحلة التكليف، فيما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة على موقعه في «تويتر»، بأن الشعب هو من اختار رئيساً لوزرائه، فيما قرر منع كل من ينتمي له بأن يزج نفسه بالحكومة.
من جانب آخر أفاد مصدر أمني عراقي، أمس السبت، بأن قوة أمنية قتلت إرهابيين اثنين في بحيرة حمرين بمحافظة ديالى.
ونقلت «السومرية نيوز» عن المصدر قوله: أن «قوة من فوج مغاوير الفرقة الخامسة وبالاشتراك مع مديرية استخبارات ديالى، قتلت اثنين من إرهابيي داعش في بحيرة حمرين».
في حين أكد قائد شرطة ديالى العراقية اللواء حامد خليل الشمري، انطلاق عملية أمنية في منطقة الصفرة شمالي المحافظة.
وقال الشمري في بيان: إن «قوة أمنية مشتركة من أقسام شرطة العظيم وقره تبة والمنصورية وفوج حفظ القانون وفوج طوارئ ديالى النموذجي وقسم مكافحة المتفجرات والاتصالات والكلاب البوليسية والجهد الهندسي، شرعت بتفتيش منطقة الصفرة والمناطق المحيطة بها شمالي المحافظة.