سورية

«التحرير الفلسطيني» يهنّئ بانتصارات الجيش السوري

| الوطن

هنأ القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء، الرئيس بشار الأسد، بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب، مؤكداً أن هذا الجيش لن يتوقف حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية.
وجاء في تصريح مكتوب للواء الخضراء حول صفقة القرن والعدوان المستمر على الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية وتلقت «الوطن» نسخة منه: «يشرفنا أن نتقدم بأسمى آيات الفخر والاعتزاز مقرونة بالتهنئة للسيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري الباسل في ريف إدلب ومعرة النعمان وريف حلب الغربي، مؤكدين أن هذا الجيش المقاوم البطل والقوات الرديفة لن يتوقف حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية، بما فيها شرق الفرات والجولان العربي السوري المحتل».
وأوضح اللواء الخضراء أن الإدارة الأميركية برئاسة «المعتوه ترامب» دأبت على تجاوز كل الخطوط الحمراء، والقفز فوق جميع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، والحقوق المشروعة للشعوب، ثم أعلنت ما تسمى «صفقة القرن» التي أعطى فيها «ترامب» بكل وقاحة معظم فلسطين التاريخية للكيان الصهيوني الغاصب، متجاهلاً حقوق شعبنا الذي عاش على هذه الأرض منذ آلاف السنين، محاولاً خداعه وخداع جماهير أمتنا العربية المجيدة من خلال طرح حل الدولتين دون أن يوضح كيف يمكن لشمس الحرية أن تشرق على دولة فلسطين وهو يعلن القدس عاصمة للكيان الصهيوني وبمنحه معظم الضفة الغربية وكل غور الأردن..؟!
وأوضح اللواء الخضراء أن جيش التحرير الفلسطيني يدين بشدة ويستنكر، ويرفض بشكل مطلق تصريحات ترامب وما طرحه بما تسمى «صفقة القرن»، مؤكدة ضرورة الوعي لمخاطر هذه الصفقة المشبوهة الجائرة على حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وعلى أمتنا العربية، وعدم الوقوع في خداع وتضليل الإدارة الأميركية التي تسعى دائماً إلى نهب خيراتها لصالح إقامة «إسرائيل الكبرى».
وأكد اللواء الخضراء، أن الطريق الوحيد لإفشال كل المخططات المشبوهة التي تستهدف تصفية قضيتنا الفلسطينية هي المقاومة المشروعة، وبجميع أشكالها، والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية، وأن السبيل لامتلاك القدرة على تحقيق أهدافنا في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس هي الوحدة الوطنية الحقيقية في الموقف والعمل، وفي القول والفعل، داعياً القيادات الوطنية الفلسطينية إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات الجسيمة، وإلى مستوى بطولة وتضحيات شعبنا، قبل أن ندفع جميعاً من دماء أبناء شعبنا، ومن حقوقنا وتاريخنا ضريبة مؤلمة نتيجة أي تهاون في مواجهة المؤامرة المصيرية بكل الجدية والحزم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن