الأولى

سيارة لم تبع أغلب أسطواناتها منذ أسبوع!.. و«تكامل»: المشكلة في قلة المادة … اقتراحات بإقرار سعرين لبيع أسطوانة «الغاز» أو إلغاء الآلية المتبعة!

| فادي بك الشريف - عبد المنعم مسعود - عبير صيموعة

انقلبت الآية في الحل الذي أوجدته الجهات المعنية لحالات الاختناق الشديدة التي حصلت مؤخراً بين المواطنين للحصول على أسطوانة غاز، حتى وصلت لدرجة أصبحت فيها اسطوانات الغاز الممتلئة هي من تنتظر في الطرقات والمراكز من يحصل عليها، ومرد ذلك فيما يبدو غموض الآلية الجديدة في التوزيع عبر إرسال رسائل نصية للمواطنين تحدد المواعيد بدقة وحالات الترقب باستلامها رغم أن هناك الكثير لم يستلموا مخصصاتهم منذ شهرين.
واعتبر الخبير الاقتصادي عمار يوسف أنه لا يمكن تطبيق الآلية الجديدة لأنها تحتاج إلى بنى تحتية وحكومة إلكترونية، وفي تصريح لـ«الوطن» طالب يوسف إما العودة للآلية القديمة وتعزيز المسؤولية الحكومية بتأمين الاحتياجات الأساسية، وإما خلق سعرين للمادة كما تم بالنسبة لمادة البنزين.
وأكد عضو جمعية معتمدي الغاز في دمشق محمد خير عواضه أن المادة متوافرة لدى المعتمدين لكن لا يوجد استلام والسبب يعود لتأخر الرسائل بالوصول للمستهلكين أو لعدم وصولها بالأساس، ضارباً مثالاً أنه توجد سيارة غاز متوقفة في ساحة جورج خوري فيها 250 أسطوانة منذ أسبوع ولم يبع أغلب أسطواناتها.
وأكد مصدر مطلع في شركة «تكامل» في السويداء أن التجربة جديدة ومن الطبيعي ظهور بعض الإشكاليات أو الصعوبات في آلية العمل على مستوى المحافظات وخصوصاً مع وجود قلة بكمية الغاز الموزعة في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن