سورية

سلوفاكيا: نؤيد قرارات المحافظة على وحدة الأراضي السورية

| وكالات

أكدت سلوفاكيا، أمس، دعمها للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، ولفتت إلى أن وجود التنظيمات الإرهابية فيها يشكل خطراً كبيراً على المنطقة وأوروبا، بينما شدد الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري على حتمية خروج الاحتلال التركي مهزوماً من سورية.
وأكد وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك في تصريح نقلته وكالة «سانا»، موقف بلاده الداعم للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وقال: إن «سلوفاكيا تؤيد كل القرارات الداعمة للمحافظة على وحدة الأراضي السورية»، مؤكداً في الوقت ذاته أن وجود التنظيمات الإرهابية في سورية يشكل خطراً كبيراً ليس فقط على المنطقة وإنما على أوروبا أيضاً.
وفي السياق ذاته أشار رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي في مقال نشر في موقع «هلافني زبرافي» الإخباري إلى دور الدول الغربية في إثارة وتأجيج الأزمة في سورية منذ بدايتها.
ولفت تشارنوغورسكي إلى دور روسيا الفعال في المحافظة على وحدة الأراضي السورية وسيادتها وإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي، موضحاً أن العلاقات الدولية أصبحت تتحرك حالياً لصالح روسيا.
على خط مواز، جدد رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري محمد أبو العلا في تصريح نقلته «سانا» التضامن مع سورية في حربها ضد الإرهاب، مؤكداً إدانته دعم النظام التركي التنظيمات الإرهابية فيها.
وشدد أبو العلا على أن وجود قوات النظام التركي في سورية هو احتلال وأنها ستخرج مهزومة لا محالة، لافتاً إلى أن الغزو التركي لن يؤثر على الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري لتحرير ما تبقى من الأراضي السورية من الإرهاب ومن الوجود الأجنبي، وسيستمر في مهمته هذه حتى استعادة الجولان السوري المحتل.
وأكد أبو العلا، أن سورية هي عنوان الحق العربي، لافتاً إلى أن كل الدول المتآمرة على سورية وأدواتها أدركوا هزيمتهم وفشل المخطط الاستعماري الجديد بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني أمام الإرادة والصمود السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن