الأولى

حظيت بتأييد «تكتل لبنان القوي» و«الوفاء للمقاومة» و«التنمية والتحرير» و«ضمانة الجبل» … الحكومة اللبنانية الجديدة تنال ثقة 63 نائباً

| وكالات

نالت حكومة رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب، ثقة مجلس النواب بـ63 صوتاً، بعد أن حظيت بثقة أبرز الكتل النيابية، ومنها «تكتل لبنان القوي» و«الوفاء للمقاومة» و«التنمية والتحرير» و«ضمانة الجبل».
وذكرت وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء، أنه حضر الجلسة 84 نائباً من أصل 128 ووفروا النصاب اللازم لها، وبعد جلسة استمرت نحو ثماني ساعات، أعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن 63 نائباً صوتوا لمصلحة منح الثقة للحكومة الجديدة، مقابل رفض 20 منهم وامتناع نائب واحد.
واستهل دياب الجلسة بقراءة البيان الوزاري الذي تضمن تنفيذ «خطة طوارئ سريعة» لإخراج البلاد من الانهيار الاقتصادي الذي تشهده منذ أشهر.
وحذر البيان الوزاري من أن «كل يوم يمر من دون المضي في التنفيذ يكلف البلد وناسه المزيد من الخسائر والأضرار وقد نصل إلى الانهيار الكامل الذي سيكون الخروج منه صعباً إن لم نقل شبه مستحيل»، واعتبر دياب، وفق البيان، أن الحكومة الحالية هي «حكومة مواجهة التحديات».
وخلال الكلمة التي طلب فيها من النواب منح الثقة للحكومة، قال دياب، وفق موقع «الميادين نت» الإلكتروني: «نحن نتبنى مطالب الانتفاضة الثورة التي أحدثت زلزالاً في البلد».
وردّ دياب على مداخلات النواب وقال: «هذه الحكومة هي السلطة التنفيذية لكنها حكومة غير مسيّسة وإن كان لوزرائها هوى سياسيا، إلا أنهم ينسجمون مع الإطار العام الذي وضعته من اليوم الأول للتكليف، وهي حكومة اختصاصيين غير حزبيين، ولأننا كذلك فقد أخضعنا أنفسنا لمعمودية صعبة لنتمكن من حل معادلة معقدة».
وغاب عن جلسة مجلس النواب كتلة حزب «الكتائب» التي تضم 3 نواب وكتلة «العزم» برئاسة نجيب ميقاتي وعدد من النواب المستقلين، بينما امتنع نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي عن التصويت.
وحظيت الحكومة الجديدة بثقة أبرز الكتل النيابية، مثل «تكتل لبنان القوي» وكتلة «الوفاء للمقاومة» وكتلة «التنمية والتحرير» وكتلة «ضمانة الجبل».
وأبرز الكتل البرلمانية التي لم تعطِ الحكومة الثقة هي كتلة «المستقبل»، وكتلة حزب «القوات اللبنانية» وكتلة «الحزب التقدمي الاشتراكي».
وفرضت القوى الأمنية والجيش اللبناني أمس، وفق «أ ف ب»، طوقاً أمنياً في محيط مقر البرلمان، وأغلقت طرقاً عدة بالحواجز الإسمنتية الضخمة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى المجلس النيابي.
ومنذ الصباح الباكر، أمس، تجمع المتظاهرون عند شوارع عدة مؤدية إلى مجلس النواب رافعين لافتات كُتب عليها «لا ثقة»، واندلعت على أحد الطرق مواجهات استمرت ساعات بينهم وبين القوى الأمنية التي رشقوها بالحجارة فردت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن