عربي ودولي

علاوي أكمل تسمية وزراء حكومته الجديدة … «النجباء»: العدّ التنازلي للرد على القوات الأميركية بدأ

| السومرية نيوز - العالم - الميادين نت

أعلنت حركة «النجباء» في العراق أن القرار ببدء العد التنازلي للرد على قوات الاحتلال الأميركي عراقي بامتياز، مشددة على أنها لن تسمح لأحد بالتدخل، في حين أكدت أوساط برلمانية أن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي أكمل تقريباً تسمية وزراء الحكومة الجديدة.
المتحدث باسم حركة «النجباء» نصر الشمري قال في بيان صحفي أمس السبت إن «قرارنا ببدء العد التنازلي لتحقيق السيادة والرد على قوات الاحتلال الأميركي عسكريا، هو قرار عراقي بامتياز»، (…)، لن نسمح بالتدخل من أي طرف كان ونعتذر عن الجواب عن أي طلب خارجي أو داخلي لتأجيله حتى من الأصدقاء مع احترامنا لكل شركاء الدم والعقيدة».
وأشار الشمري إلى أن «الرد سيكون باسم عمليات الشهيد القائد جمال»، في إشارة إلى الاسم الحقيقي لأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي اغتيل وقاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد الشهر الماضي.
في غضون ذلك أكد عضو مجلس النواب عن تحالف «سائرون» سلام الشمري، أمس السبت، أن علاوي أكمل تقريباً تسمية وزراء الحكومة الجديدة، وان التشكيلة الجديدة ستكون من المستقلين التكنوقراط ليس فيها أي وزير سابق، استجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين السلميين وتوجيهات المرجعية الدينية، مضيفاً إن اغلب الكتل السياسية مع هذا التوجه وستصوت للحكومة الجديدة ومنحها الثقة وضمن المدة الدستورية.
من جهتها قالت «السومرية نيوز» إن ائتلاف النصر حذر في بيان، أمس السبت، القوى السياسية من مغبة إعادة إنتاج نظام المحاصصة العرقي الطائفي الحزبي القائم على اساس المصالح الأنانية تحت ذرائع استحقاق المكوّنات أو الاستحقاق الانتخابي، مطالباً بتحرير الحكومة القادمة من ابتلاع الأحزاب.
بدوره رأى النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله، أمس السبت، أن آلية تشكيلة الحكومة المرتقبة هي استمرار لنفس الآلية المعتمدة في الكابينة السابقة، معتبراً أن اختيار وزراء «تم تبنيهم» من كتل سياسية بعنوان «مستقلين» هو «ضحك على العراقيين»، فيما تحدث عن «اتفاقات» من دون تغيير جذري لقواعد العملية السياسية.
وقال عبد اللـه في بيان نشرته «السومرية نيوز»، إن «التظاهرات الحاشدة التي خرجت منذ الأول من تشرين الأول في العام الماضي كان هدفها تغيير المعادلة السياسية في العراق بالكامل، ولكن بعد كل تلك التضحيات الجسيمة والمحاولات التأريخية من الشباب العراقي وأبطال سوح التظاهر وتقديم الشهداء والتضحيات والدماء الزكية، لن يتغير الوضع من خلال كابينة علاوي بل سيبقى على ما هو عليه»، مبيناً أن «آلية تشكيل هذه الحكومة تبدو كأنها استمرار لنفس الآلية المعتمدة في الكابينة السابقة».
إلى ذلك أوعز مجلس القضاء الأعلى إلى محكمة تحقيق الكرخ، أمس السبت، بإجراء التحقيق العاجل بخصوص تصريح السياسي إبراهيم الصميدعي الخاص بـ«عرض أموال مقابل تولي مناصب» في الحكومة المزمع تشكيلها.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان،: إن «رئيس مجلس القضاء الأعلى أوعز باستدعاء فوري لكل من يظهر في وسائل الإعلام ويدعي حصول مساومات لإشغال مناصب في الحكومة الجديدة»، مضيفاً إنه «في حال كذب هذا الادعاء سوف يعاقب من يصرح خلافا للحقيقة وفق القانون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن