أكد أن المقاومة ستستمر حتى طرد الغزاة من أرض فلسطين … السنداوي لـ«الوطن»: لن نسمح للاحتلال أن يستفرد بغزة ودمشق من دون رد
| موفق محمد
كشف ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» في سورية إسماعيل السنداوي، أن العدوان الصهيوني الذي استهدف ريف دمشق، وأسفر عن استشهاد مقاومين اثنين من الحركة، استهدف مركزاً للتدريب تابعاً للحركة، في ريف دمشق»، مشيراً إلى أن «العدوان أدى إلى تدمير في المكان (مركز التدريب)، واستشهاد كل من الأخوة سليم محمد سليم وزياد أحمد منصور من سرايا القدس».
السنداوي وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر أن العدوان الصهيوني وهو الثاني من نوعه الذي يستهدف «الجهاد الإسلامي» في دمشق في غضون أربعة أشهر، يهدف إلى «الضغط على سورية لإخراج «حركة الجهاد الإسلامي»، وحركات المقاومة من سورية، وهو رسالة تهديد إلى قيادة الحركة بأنه لا يوجد مكان آمن».
وشدد السنداوي على أن «الجهاد الإسلامي» هي «حركة مقاومة للاحتلال، ولا تخشى الاحتلال، وسوف تستمر في مقاومة الاحتلال حتى طرد الغزاة من أرض فلسطين، ولن تستسلم، وترفض كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن».
ممثل «الجهاد الإسلامي» في سورية لفت إلى أن الاحتلال الصهيوني بعد عام 1982 اعتقد أنه قضى على المقاومة الفلسطينية، بعد طرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان»، وقال: «ها هم أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية يقدمون الشهداء ولهم دور أساسي في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية».
وشدد السنداوي على أن «سرايا القدس»، كما ردت على اغتيال الشهيد محمد الناعم سوف ترد على استهداف دمشق واستشهاد كل من سليم ومنصور، ولن نسمح لهذا الاحتلال بأن يستفرد بغزة ودمشق من دون رد.
وختم ممثل «الجهاد الإسلامي» في سورية تصريحه بالقول: «غزة ودمشق ليستا صناديق اقتراع (لرئيس وزراء كيان العدو بنيامين) نتنياهو بل هما أراض عربية ترد العدوان وسوف تبقى دمشق حضناً للمقاومة وداعماً أساسياً للمقاومة الفلسطينية».