شؤون محلية

لجنة للتدقيق بكميات المازوت المستهلكة في وسائل النقل بتجمع البطيحة.. ومعاناة في تأمين أسطوانات الغاز الصناعي … المحافظ: ضبط 4500 لتر مازوت مهربة ببراميل حليب إلى درعا … زيادة مخصصات سرافيس دمشق – القنيطرة إلى 600 لتر شهرياً

| القنيطرة - خالد خالد

اتخذت لجنة المحروقات الفرعية بمحافظة القنيطرة قراراً إدارياً بتخفيض كمية المحروقات المخصصة للسيارات إلى 50 بالمئة أي النصف من الكمية المستحقة ولجميع السيارات وحسب نوعها ومخصصاتها خلال شهر آذار نظرا لحاجة القنيطرة إلى مادة المازوت لزوم التدفئة وذلك بعد حصول عدد كبير من السيارات التابعة لمحافظة درعا وريف دمشق على مادة المازوت من محطات ومراكز القنيطرة الأمر الذي سبب إرباكاً للمحافظة في تأمين المادة لقطاع النقل وزيادة الطلب على المادة.
كما كشف محافظ القنيطرة همام دبيات عن رصد وكشف مخالفات في تهريب مادة المازوت إلى محافظة درعا حيث تم ضبط كمية 4500 لتر معبأة ضمن براميل حليب، علما أن البطاقات التي تم استجرار المادة بها كانت صادرة عن مراكز البطاقة الذكية بدرعا ولكن أصحابها قاموا بتحويل البطاقة الذكية لآليات ريف دمشق أو القنيطرة حتى يتمكنوا من تعبئة المازوت من محطات ومراكز القنيطرة الأمر الذي سبب عبئا على المحافظة.
وطالب دبيات بضرورة استثناء القنيطرة وخاصة بعض قرى المحافظة التي لا يوجد فيها تغطية لأجهزة الخليوي لأسباب خاصة بالاتصالات من نظام الدور المعمول به لتوزيع مادة الغاز المنزلي، إضافة إلى استثناء ثلاثة معتمدين في قرى القطاع الجنوبي لتخديم بعض المناطق أو زيادة مخصصاتهم لتلبية حاجة الأهالي، مشكلا لجنة برئاسة النائب وعضوية رئيس مجلس المحافظة وعضو المكتب المختص بالتدقيق في كميات المازوت الممنوحة لوسائل النقل في تجمع البطيحة وحرمان الآليات التي لا تقوم بنقل المواطنين من المادة حيث تبين أن عدد السرافيس التي تحصل على المازوت أكثر من 120 في حين أن العاملة فعليا فقط 50 سرفيساً.
وعرض عضو المكتب التنفيذي فرج صقر مشكلة السرافيس العاملة على البنزين والمحدد خطها دمشق القنيطرة وضرورة زيادة مخصصاتها من المادة حيث يحصلون حالياً على 350 لتراً شهرياً والسفرة الواحدة تستهلك 15 لتر، لتوافق لجنة المحروقات على رفع الكمية إلى 600 لتر شهريا لأن عدد السرافيس محدود.
ولفت صقر إلى معاناة أصحاب المحال التجارية صعوبة تأمين أسطوانات الغاز الصناعي وأهمية قيام شركة الغاز بتوفير أسطوانات الحديد نظراً للحاجة الماسة إليها وتوقف عدد من المحال عن العمل، مشيراً إلى طلب محطة اتحاد العمال الموافقة على إعادة فتح المحطة للمستثمر الجديد، علماً أن المستثمر القديم قام بالتصرف بالمخزون الاحتياطي والبالغ 9200 لتر من المازوت وتم تنظيم الضبط اللازم بحقه.
وشدد مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد على أن المحطات والمراكز التي لا تقوم باستجرار مخصصاتها من المازوت والبنزين خلال أسبوع سيتم تحويلها إلى محطة سادكوب، موضحاً أن البرنامج التمويني لشهر آذار من مادة المازوت تضمن تخصيص القنيطرة بخمسة طلبات ونصف الطلب يومياً على حين أن حصة المحافظة من البنزين طلب ونصف الطلب، أما مخصصات تجمعات النازحين بريف دمشق فهي أربعة طلبات يومياً ونصف طلب من مادة البنزين.
وذكر مدير التجارة الداخلية علي زيتون أن توزيع الدفعة الثالثة من مازوت التدفئة بدأ في العاشر من شباط الحالي وبلغت نسبة التوزيع نحو 30 بالمئة من عدد الأسر المكتتبة على المادة والحاجة إلى 60 طلباً للانتهاء من عملية التوزيع خلال آذار، مبيناً أن حصة القطاع الخاص من المازوت خلال آذار 87 طلباً لزوم التدفئة والنقل وحصة سادكوب 47 طلباً وجهات القطاع العام 14 طلباً، في حين أن حصة القطاع الخاص من البنزين 26 طلباً وسادكوب 14 طلباً، مشدداً على أن مخصصات كل محطات ومراكز المحروقات من المازوت خلال الأسبوع الأول من آذار حصراً للتدفئة.
وكانت لجنة المحروقات الفرعية بالقنيطرة قد ألغت الترخيص لسيارة توزيع المازوت والعائدة لأحد المراكز بعد ارتكاب الموزع مخالفات جسيمة تتضمن نقصاً بالكيل ومخالفة بالتصرف بالمواد المدعومة وتنظيم الضبوط التموينية اللازمة بحقه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن