عربي ودولي

تقدّم في مفاوضات 4+1 بفيينا وإيران حريصة على إنقاذ الاتفاق النووي … أوروبا تتعهد بتقوية «إنستكس» وروسيا تؤكد بدء العمل به

| سبوتنيك - روسيا اليوم

أجواء ايجابية، وقرارات ملحوظة خرجت عن اجتماع اللجنة المشتركة والشاملة لـ«4+1» في فيينا حول «النووي الإيراني»، حيث رحب المشاركون، بآلية التجارة الأوروبية مع طهران «إنستكس»، وأهمية تعزيز دورها.
نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد انفتاح بلاده حيال أي مقترح يساعد على تحقيق الاستقرار فيما يتصل بالاتفاق النووي.
وقال عراقجي بعد الاجتماع أمس الأربعاء: إن بلاده «لا زالت منفتحة على أي طرح لإنقاذ الاتفاق النووي»، مضيفاً إنه «ناقشنا آلية (إنستكس) في الاجتماع فيينا»، مشيراً إلى أن «الأوروبيين تعهدوا بتقويتها»، «لقد بدأت إيران في تقليص التزاماتها في أيار الماضي، ولكننا ما زلنا منفتحين على أية مبادرة تضمن لإيران الاستفادة من خطة العمل الشاملة المشتركة»، مضيفاً: إن الاتفاق النووي «لا يزال على قيد الحياة» على الرغم من الضغوط الأميركية.
وعن تأثر الاقتصاد الإيراني بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق، علق عراقجي: «كل شيء طبيعي، واقتصادنا في حال جيدة، وللمرة الأولى في تاريخنا الحديث، يستمر الاقتصاد في التطور دون استخدام النفط، وذلك بفضل العقوبات الأميركية».
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الأربعاء، أن آلية (إنستكس) بدأت في العمل، وهناك صفقات في طور الإعداد لإبرامها، مضيفاً «دعونا خلال اجتماع فيينا لتوسيع دائرة المشاركين بآلية انستكس وسيتم اتخاذ قرار قريباً»، مؤكداً أن «العقوبات الأميركية الجديدة ضد عدد من الدول لتعاونها مع إيران غير قانونية»، وأن بلاده «ستعارض عودة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران»، وشدّد على أنه «لا ينبغي للأمم المتحدة أن تصبح ألعوبة».
من جهتها قالت مساعدة المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي هوليغا اشميت: إن اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، خرج بقرارات جديرة بالاهتمام فيما يخص الخطوات القادمة.
وأعلنت الدول المشاركة في الاجتماع عن «استمرار التزامها بخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي»، معربين عن «قلقهم من انسحاب أميركا من الاتفاق»، ورحب المشاركون بـ«التطورات الإيجابية في آلية التجارة الأوروبية مع طهران إنستكس»، إذ دعوا إلى تعزيز دورها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن