سورية

تقارير عن صراع نفوذ داخل داعش على تسمية نائب للبغدادي العليل

وكالات

تحدثت تقارير أميركية عن صراع نفوذ بين المجموعات السورية والعراقية داخل تنظيم داعش الإرهابي على تسمية نائب لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وفي شهر آذار، أصيب البغدادي في قصف لقوات التحالف الأميركي على قافلة كان فيها. والرجل في حالة سيئة.
ونقل تقرير نشر على موقع «ديلي بيست» الأميركي عن منشقين عن داعش، أن البغدادي، انتقل من العراق إلى مدينة الرقة، وسط أمن مشدد بعد شهرين من إصابته بجروح خطيرة في عموده الفقري وساقه اليسرى.
وحسب مصادر «ديلي بيست» فإن البغدادي واع من الناحية العقلية وقادر على إصدار أوامر، إلا أن جروحه الجسدية تحفز مجلس الشورى في تنظيم داعش على اتخاذ قرار نهائي بشأن اختيار قائد مؤقت يستطيع أن يتحرك ذهاباً وإياباً بين الخطوط الأمامية في سورية والعراق، ويكون قادراً على معالجة أمور القيادة اليومية في دولة «الخلافة»، على أن يظل تحت قيادة البغدادي، أي أنه سيعين نائباً لـ«الخليفة».
وقال منشقون عن داعش تحدثوا مع نشطاء المعارضة في تركيا، أن الانتخاب سيشهد تنافساً بين عراقيين وسوري، وثلاثتهم شخصيات معروفة داخل القيادة العليا لداعش. لكن الموقع لم يحددهم. وعلى الأرجح أن يكون من بين أولئك المتنافسين أبو علاء العفري القيادي القوي في التنظيم، وهو عراقي تركماني، والناطق باسم داعش أبو محمد العدناني وهو سوري. وانخفضت أسهم أبو العلاء العفري بسبب أصوله التركمانية. وقالت هذه المصادر: إن تسعة أطباء يعالجون البغدادي قد تم نقلهم إلى الرقة، منهم أحد كبار الأطباء في المستشفى العام في الموصل، إلا أن القافلة الكاملة للبغدادي من المسعفين والمساعدين والحراس انقسمت إلى قوافل منفصلة لتجنب لفت انتباه أقمار المراقبة الأميركية مما قد يتسبب في ضربة من قوات التحالف أو هجمة من الطائرات من دون طيار. وتم وضع الأطباء في البداية في ثكنة عسكرية في إحدى ضواحي الرقة القريبة من المنطقة الصناعية بالمدينة، وتم تقسيمهم لاحقاً إلى ثلاث مجموعات وتم تسكينهم في منازل مختلفة. وبوجود البغدادي في الرقة، فإن داعش تكون قادرة على تأمين العقاقير والمعدات والخبرة الطبية الإضافية اللازمة من تركيا المجاورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن