جهاز مسح حراري للكشف على المسافرين في مطار دمشق الدولي وآخر خلال أيام بجديدة يابوس … وزير الصحة: سورية لا تزال خالية من فيروس «كورونا»
| محمد راكان مصطفى
جدد وزير الصحة نزار يازجي التأكيد على خلو سورية من فيروس كورونا، عقب انتشار الكثير من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود حالات للإصابة في سورية، مشدداً على عدم وجود أي إصابة بالفيروس المستجد في البلاد حتى الآن.
وزير الصحة تفقد أمس برفقة وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مركز هجرة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، للوقوف على الإجراءات المتخذة للوقاية من خطر فيروس كورونا، والتدقيق مع الوافدين عبر المعبر، للتأكد من عدم إصابتهم والتعامل مع أي حالة يشك فيها من خلال النقطة الطبية التي تم إحداثها في المركز لهذه الغاية، حفاظاً على الصحة العامة.
إلى ذلك نفت الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني ما تتداوله بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في درعا، وأكدت أن الحالات التي راجعت المشفى هي عبارة عن إنتانات جهاز تنفسي، حيث جرى إعطاء العلاج اللازم لها.
وفي السياق كشف مدير عام المؤسسة العامة للطيران المدني باسم منصور في تصريح لـ«الوطن»، عن تركيب جهاز مسح حراري في مطار دمشق الدولي، للكشف على القادمين عبر المطار، منوهاً بأنه جرى تركيب الجهاز المقدم كمنحة من منظمة الصحة العالمية في مكان يتيح فحص جميع المسافرين، والكشف عن وجود ارتفاع حرارة بسرعة وبشكل أكثر دقة من الأجهزة العادية.
منصور شدد على ضرورة اتخاذ الإجراء ذاته سواء في مطار حلب أو عبر المنافذ البرية، مضيفاً: هذا الموضوع يحتاج إلى متابعة من وزارة الصحة للتواصل مع منظمة الصحة العالمية، للحصول على الأجهزة المطلوبة.
وبالنسبة لقرارات إيقاف الرحلات من بعض الدول ومنها قطر والكويت، بيّن مدير الطيران المدني وجود نحو عشر دول أصدرت قرارات بإيقاف الرحلات إليها، معتبراً أن مثل هذه الإجراءات الاحترازية تصب في مصلحتنا، كوننا دولة لم تظهر فيها أي إصابة، وباعتراف منظمة الصحة العالمية.
من جهته أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة لـ»الوطن»، أن للجهاز أهمية في تسهيل فحص القادمين لكون الاعتماد حالياً لدى جميع دول العالم لكشف الحالات المشتبهة هو وجود حرارة وأعراض المرض.
وأكد المصدر تشديد إجراءات الفحص بالنسبة للقادمين من دول اكتشف وجود إصابات فيها، حيث يتم الحصول على معلومات كاملة من القادم عن الأماكن التي قام بزيارتها وعن المكان الذي سوف يقيم فيه خلال فترة وجوده في البلد، بحيث تتم مراقبته طوال فترة الحضانة للمرض والبالغة 14 يوماً لضمان سلامته من الإصابة.