رياضة

الفتوة أنجز أمام منافسيه والقادم صعب

| شادي علوش

في الاستراحة الإجبارية التي فرضتها الإجراءات الاحترازية جلس رجال الفتوة في منازلهم ينتظرون شارة البدء لمعاودة التدريبات استعدادا لاستئناف مباريات الدوري الممتاز المقررة حتى الآن يوم الخامس عشر من نيسان القادم.
ثلاث جولات في مرحلة الإياب أنجز فيها الفتوة المهمة المطلوبة أمام منافسيه المباشرين وخاصة الساحل والجزيرة مستحصلاً منهما على أربع نقاط مضافة لنقطة خامسة حصل عليها أمام الشرطة، وهي حصيلة جيدة للفريق الساعي للابتعاد عن شبح الهبوط وتوسعة الفارق ما بينه وبين من هم في قاع الترتيب.
عشر مباريات بقيت لانتهاء الموسم وإذا كان ازرق الدير قد أنجز حتى الآن ما هو مطلوب فإن القادم يبقى صعباً استناداً لقوة المنافسين حيث سيبدأ بعد العودة بمواجهة الوثبة الوصيف في دمشق ثم يرحل بعدها إلى اللاذقية لملاقاة حطين على أن يعود في الأسبوع الذي يليه لمباراة الطليعة في دمشق.
في الأسبوع السابع سيلعب الفتوة في حلب أمام الاتحاد ثم سيستقبل جبلة والكرامة على أرضه توالياً قبل أن يسافر إلى حماه لملاقاة النواعير.
في الأسبوع الحادي عشر سيستقبل الفتوة تشرين المتصدر في دمشق وسيبقى في دمشق بعدها ليختتم الدوري بملاقاة الوحدة ثم الجيش.
في نظرة سريعة على مواجهات الفتوة القادمة تبدو الاحتمالات معقولة رغم صعوبة المواجهات، حيث سيبقى الفتوة في دمشق في سبع مواجهات مقابل خروجه ثلاث مرات منها إلى اللاذقية وحلب وحماة.
الفتوة سيستضيف ما تبقى من منافسيه المباشرين على أرضه كالطليعة وجبلة، والمواجهة الأصعب ستكون أمام النواعير بحماة وهي الوحيدة التي يعد أنصاره لها العدة لتجاوزها واتقاء شر الهبوط رسمياً.
المواجهات الصعبة للأزرق أمام الوثبة وحطين والاتحاد وتشرين والوحدة والجيش تبدو نظرياً خارج حسابات الفريق وطاقمه الفني، ولسان حالهم يقول إن كل ما سيستحصله الفريق منها يبدو جيداً ليبقى التركيز على أربع مباريات فقط وهي الطليعة وجبلة والكرامة والنواعير، وهذه المباريات التي يضع أهل الفتوة كل ثقلهم بها وعليها منذ الآن لأن نقاطها ستكون مضاعفة، فهل سينجح الفتوة في تجاوز كل الحسابات، وهل سيأمن شر الهبوط الذي ذاق مرارته منذ ثلاثة مواسم وبفارق نقطتين فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن