توقيف باصات النقل في اللاذقية … المحافظ لـ«الوطن»: إجراءات استثنائية للتصدي لفيروس كورونا

أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لـ«الوطن»: أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المحافظة للتصدي لفيروس كورونا استثنائية وغير مسبوقة.
وقال السالم إنه وطوال سنوات الحرب الإرهابية لم يتم فرض مثل هذه الإجراءات، مطالباً الجميع بالالتزام بها حرصاً على السلامة العامة وسلامة العاملين في الجهات المكلفة استمرار العمل.
وأشار السالم خلال اجتماعه مع رؤساء مجالس المدن ومديري الجهات في الإدارة المحلية إلى وضع خطة استجابة في كل قطاع وفق مستجدات العمل، مشدداً على ضرورة التنسيق المستمر بين هذه الجهات ولحظ احتياجات استمرار عمل كل جهة مع وضع خطة طوارئ شاملة.
وخلال الاجتماع تم تأكيد تعليق العمل في الجهات المشمولة بالإجراءات الاحترازية الحكومية مع وضع جدول مناوبة والتزام العاملين فيها بإجراءات كل مديرية، كما تم تأكيد استمرار حملة التعقيم في قطاعات المحافظة كافة، لتشمل كل الأحياء والوحدات الإدارية وفق خطة عمل متكاملة ضمن الإجراءات الاحترازية.
وعلى هامش الاجتماع، أكد مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية طلال حورية لـ«الوطن» توقيف العمل بباصات النقل الداخلي حتى إشعار آخر، مبيناً أن الإجراء يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين من فيروس كورونا وفق التوجيهات الحكومية.
وبيّن حورية أن تعليق العمل بالباصات تم تنفيذه بشكل مرن بحيث من نزلوا صباحاً من الريف إلى المدينة عبر الكراجات تم تسيير باصات لنقلهم حتى آخر مواطن لتخفيف العبء عنهم وحتى يتم إبلاغ المواطنين كافة بتعليق العمل بالباصات وخاصة للقادمين من الريف نحو المدينة حتى لا يتكبدوا عناء أجور سيارات الأجرة.
وأكد حورية أن الإجراء يأتي في إطار الحرص على السلامة العامة لمنع التقاء المواطن بالأسطح العامة ضمن باصات النقل رغم عمليات التعقيم المستمرة التي تنفذها الشركة، إلا أن الواجب يحتم علينا حماية المواطنين حتى من أنفسهم في حال عدم التزامهم بالحجر المنزلي في إطار التصدي لفيروس كورونا.
ولفت إلى أن الشركة مستمرة بالعمل عن طريق المناوبات على مدار الساعة للتدخل عند اللزوم، مبيناً أنه عند تجاوز هذه المرحلة ستكون الباصات التي تخدم 14 خطاً بجهوزية تامة للعودة إلى العمل وخدمة المواطنين بالشكل الأمثل.