طالب الحزب الشيوعي الإسباني، أمس، برفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، معتبراً أنها تشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان.
وأدان الحزب في بيان نشره على موقعه الالكتروني ونقلته وكالة «سانا»، الإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على سورية ودول أخرى غيرها، مؤكداً أنها شكل من أشكال الابتزاز والحرب وانتهاك فاضح لحقوق الإنسان.
وطالب البيان، بإنهاء العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية المفروضة على دول كثيرة بما فيها سورية وفنزويلا وإيران وكوبا، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات الأحادية تساهم في تفاقم وباء فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البيان أن أميركا تستخدم العقوبات كأداة لخنق وحصار الدول التي ترفض الانصياع لأوامرها، مبيناً أن فرض قوانين وإجراءات غير مقبولة ضد بلدان أخرى يعتبر مثالاً آخر على السياسة الخارجية العدوانية لأميركا.