قال طارق زيني رئيس نادي تشرين إن فوز فريقه على حطين في المرحلة الرابعة من دوري المحترفين كان مهماً وضرورياً وكان بمنزلة عودة الروح للبحارة الذين فقدوا 4 نقاط متتالية أمام النواعير والشرطة ولكل مباراة ظروفها.
وأكد أن المباراة ضد الجار حطين كانت صعبة على الفريق بسبب تعرض خمسة لاعبين للمرض ولعبوا رغم ذلك بعد أن تم إعطاؤهم العلاج وأكملوا المباراة باستثناء عبد الرزاق المحمد الذي كانت آلامه في الظهر أكبر من أن يتحملها فخرج.
وأضاف: إن الإدارة لها ثقة كبيرة بفريقها وكادره التدريبي وإن العودة للصدارة هي مسألة وقت لا أكثر لأن تشرين اعتاد أن يكون دائماً في المقدمة ولديه من الإمكانيات ما يؤهله لذلك.
وعن المباراة القادمة مع الوثبة اعترف بقوة فريق الوثبة وبأنه فريق قوي ومنافس والمباراة أمامه ممتعة ومفتوحة دائماً على كل الاحتمالات ولكن الفوز أقرب لفريقه وقد لمس العزيمة والإصرار لدى اللاعبين على تحقيق ذلك.
وحول الأوضاع المادية لم ينكر الزيني الضائقة المالية التي يمر بها النادي ولكنه أكد أن انفراجاً قريباً قادماً وسينال الجميع حقوقهم كما يحدث في كل موسم ولن يكون لأحد أي ذمة مع النادي.
النحلوس: شبابنا سينافسون
حقق تشرين فوزاً كبيراً على جاره جبلة ضمن مباريات المرحلة الثالثة من دوري الشباب الممتاز التي أقيمت أمس الأول السبت بثمانية أهداف نظيفة جعلته يقفز للمركز الثالث على سلم الترتيب خلف الوثبة المتصدر ب9 نقاط والمحافظة الثاني بـ7 نقاط وأمام الاتحاد والنواعير وحطين بفارق الأهداف.
وقال سامر نحلوس مساعد مدرب الفريق إن الخسارة أمام الجار حطين في المرحلة الثانية لم تكن مستحقة لأن فريقه كان الأفضل ولكن التوفيق لم يحالفهم في ترجمة الفرص وبعد المباراة اتفق الجميع على نسيانها والتطلع للأمام وجاء الفوز الكبير على جبلة ليعيد الأمور إلى نصابها.
وأكد النحلوس أن فريقه يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب على صعيد ناديهم أو المنتخبات وأن تشرين سينافس هذا الموسم بقوة على لقب الدوري.
وعن المباراة القادمة أمام النواعير في حماة قال: إن النواعير فريق قوي ويشاركهم المركز الثالث ويضم لاعبين جيدين وسنلعب أمامه للفوز للاستمرار في المنافسة على الصدارة.