سورية

السفير علي عقب لقائه وزير خارجية لبنان: نستبشر بما سمعناه في تعزيز علاقاتنا الأخوية

| وكالات

جدّد سفير سورية لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، أمس، التأكيد على أن سورية كانت وستبقى ترى بأن ما يسيء إلى لبنان يسيء إليها، لافتاً إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تركت آثاراً سلبية على لبنان.
وجاء كلام علي خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد اللـه بو حبيب، حيث جرى، حسب ما أوردت وكالة «سانا»، بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
واعتبر علي، أن اللقاء، فرصة للاستفادة من كل الظروف لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، لافتاً إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية تركت آثاراً سلبية على لبنان.
وشدّد على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والتفاهم على النقاط التي تسمح للسوريين بالعودة إلى بلدهم وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب فيها.
بدورها نقلت الوكالة «الوطنية اللبنانية للإعلام» عن علي قوله: إنه «التقى بالوزير بوحبيب للتهنئة، وكان هذا اللقاء فرصة للتأكيد على ضرورة الاستفادة من كل الظروف لتطوير العلاقة الأخوية بين البلدين لمصلحتهما ومصلحة الشعب الواحد الذي تنقسم عائلاته بين البلدين»، وأضاف: «بدوري قلت له بأن سورية أمس واليوم وغداً، ترى أن ما يسيء إلى لبنان يسيء إليها، والعقوبات التي فرضت على سورية أصابت لبنان بالأذى وربما بنسبة متقاربة، لذلك نحن نستبشر بما سمعناه من الوزير بوحبيب ومن كل القيادات اللبنانية، وخصوصاً من الرئيس ميشال عون، للوصول إلى تعاون اقتصادي وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وفي ترتيب الأمور الأمنية، التي تنعكس إيجاباً على البلدين، بالتوافق ووضع النقاط التي تسمح لكل السوريين بالعودة إلى سورية، وإعادة إعمار ما هدمه الإرهاب فيها».
واعتبر علي أن الرؤية العميقة التي سمعها من الوزير بو حبيب، وخصوصاً أن وراء هذه الرؤية تجربة طويلة ممتدة وهدوء وغيرة على المصلحة اللبنانية وعلى الأخوة اللبنانية – السورية، يمكن أن «نستبشر فيها بنتائج نرجو أن تعطي ثمارها في الاقتصاد وفي الأمن الاجتماعي والتعاون في كل المجالات».
وعن تحديد مواعيد لاجتماعات مشتركة بشأن ترسيم الحدود، ومتابعة نتائج زيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى دمشق، قال علي: «تمت الإشارة إلى هذه الموضوعات والإضاءة على كل هذه النقاط، لكنه لم يجرِ تحديد موعد معين، وكانت الآراء متفقة على ضرورة استكمال كل الخطوات التي رأيناها مفيدة وناجحة، أبرزها زيارة الوفد الوزاري مؤخراً وكان الترحيب به واضحاً».
وأضاف: «أرى أن التعاون المصري- الأردني- السوري- اللبناني في مصلحة البلدان الأربعة، وتم التطرق أيضاً للسياسة الدولية، منها الخروج الأميركي من أفغانستان وما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة في إجراء قراءة مسؤولة يستثمر الأمر فيها لمصلحة سورية ولبنان والعلاقة الأخوية بين البلدين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن