سورية

الاحتلال التركي ومرتزقته جددوا اعتداءاتهم على محيط عين عيسى وقرى تل تمر … «قسد» تستحدث فرقة لقمع المتظاهرين!.. وعراك بالأيدي بين مناصريها وموالين لـ«الوطني الكردي» في الحسكة

| وكالات

جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، أمس، اعتداءاتها على الطريق الدولي «M4» ومحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة وقرى بريف الحسكة، وسط أنباء عن وقوع إصابات نتيجة عراك بالأيادي جرى بين مناصري ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية وموالين لما يسمى «المجلس الوطني الكردي» الموالي للنظام التركي في الحسكة.
وفي التفاصيل، فقد جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها، اعتداءاتها بالقصف بالأسلحة الثقيلة على قريتي الدبس وأبو نيتونة والطريق الدولي « M4» غرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بالأسلحة الثقيلة حسبما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية، التي أشارت إلى أن القصف لا يزال مستمراً حتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس.
بموازاة ذلك، شهدت قرية الدردارة شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، قصفاً عنيفاً بالمدفعية وقذائف الهاون بشكل عشوائي شنته قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها، وفقاً للوكالة التي ذكرت أن القصف أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الاحتلال التركي ومرتزقته جددوا قصفهم على قرى الدردارة والطويلة والمجيبرة في ريف تل تمر، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع تسيير قوات الاحتلال الأميركي دورية في بلدة تمر وريفها الشرقي.
من جهة ثانية، استحدثت ميليشيات «قسد» الانفصالية «فرقة» لتفريق المتظاهرين في مدينة القامشلي شمال الحسكة، حسبما ذكرت صفحات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
والإثنين الماضي، ذكرت الصفحات أن ميليشيات «قسد» أجرت تدريبات خلال الأيام الماضية لمسلحيها بإشراف ما يسمى «التحالف الدولي»، وذلك لمواجهة المظاهرات التي تخرج ضدها وقمعها وكيفية التعامل مع المتظاهرين والمحتجين الغاضبين من ممارساتها.
يأتي ذلك، بعد يوم على مظاهرات واعتصامات متفرقة نفذها مناصرو وأعضاء ما يسمى «المجلس الوطني الكردي»، الممثل فيما يسمى «الائتلاف» المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً له، وذلك في مناطق سيطرة ما تسمى «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها «قسد» في القامشلي والحسكة وتل تمر والدرباسية وعامودا والمالكية ورميلان والقحطانية ومعبدة، ضد قرارات «الإدارة الذاتية» برفع أسعار الخبز والمحروقات بشكل رئيسي، وتنديداً بالاعتقالات التي تنفذها «قسد»، وذلك حسبما ذكرت المصادر المعارضة.
وحسب المصادر، فإن مدينة القامشلي شهدت عراكاً بالأيادي بين موالين لـ«الإدارة الذاتية» وآخرين موالين لـــ«المجلس» أثناء الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في المدينة، قبل أن تتدخل ما تسمى «قوات الأسايش» الذراع الأمنية لـ«قسد» وتفض العراك الذي خلف إصابات، بينها اثنان من «المجلس» وثلاثة من الموالين لــــ«الإدارة الذاتية»، بالتزامن مع أحداث مشابهة شهدتها معبدة والقحطانية والحسكة.
جاءت تلك التطورات، في حين قدم فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالحسكة عبر مشروع الدعم الإنساني دفعة من الأجهزة الطبية لعدد من المرضى وذلك بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حسب وكالة «سانا».
وبين رئيس فرع المنظمة علي منصور أن عمليات التوزيع تأتي في إطار تقديم الدعم والعون للأسر التي لديها أفراد يعانون أمراضاً مزمنة وتحتاج إلى أعمال مراقبة ذاتية تخفف عنهم عناء مراجعة المراكز الصحية وما يرافقها من أعباء مادية تثقل كاهلهم.
ولفت منصور إلى أن 100 أسرة استفادت من توزيع الأجهزة الطبية كدفعة أولى وهي تشمل أجهزة رذاذ مع أقنعتها وأجهزة لقياس ضغط عادي هوائي مع سماعة وأجهزة لقياس نسبة السكر في الدم مع شرائح وفرشات هوائية، إضافة إلى كراسي مقعدين وذلك وفق معاير طبية محددة مسبقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن