رياضة

بيولي يتعهد بتصحيح مسيرة ميلان في الشامبيونزليغ … قمة الأثرياء في حديقة الأمراء

| محمود قرقورا

تنطلق اليوم الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا بكرة القدم فتقام المباريات الخاصة بالمجموعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ولا خلاف أن هناك مباراتين تخطفان الأضواء، الأولى قمة الأثرياء على أرضية ملعب حديقة الأمراء في باريس بين كبير المدينة باريس سان جيرمان وضيفه مانشستر سيتي، وربما نشهد مشاركة ليونيل ميسي بمواجهة المدرب الذي عشقه عندما ساعده للتتويج باللقب عامي 2009 و2011، والبداية المتعثرة لباريس سان جيرمان قارياً بالتعادل مع بروج تحتم عليه القبض على النقاط الثلاث إذا أراد التفكير الجدي بصدارة المجموعة الأولى.

والمباراة الثانية التي ستكون موضع ترقب تلك التي تجمع ميلان مع ضيفه أتلتيكو مدريد وهي مباراة ذات أبعاد للروزينيري العائد إلى المسابقة بعد ثمانية أعوام، فمن جهة أولى يضع الفوز نصف عينيه لنفض غبار الخسارة أمام ليفربول في الجولة الأولى، ومن جهة ثانية يتطلع لرد الدين إلى أتلتيكو مدريد الذي أبعهده من دور الستة عشر للمسابقة ذاتها موسم 2014-2015 عندما فاز عليه مرتين 1/صفر و4/1.

ومن ضمن المباريات المرتقبة بورتو مع ليفربول حيث يسعى المضيف إلى كسر احتكار النادي الإنكليزي للغة الفوز وبطاقات التأهل، ومعلوم أن ليفربول لم يخسر هذا الموسم محققاً الفوز في ست من المباريات الثماني التي لعبها بمختلف المسابقات، ولكنه يعاني في كيفية إقناع نجمه الأول هذه الأيام المصري محمد صلاح لتجديد عقده مع النادي الأحمر.

برنامج المباريات

يتقابل لحساب المجموعة الثالثة بداية من السابعة وخمس وأربعين دقيقة أياكس الهولندي مع بيشكتاش التركي على أن يتقابل بتمام العاشرة دورتموند الألماني مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي.

وضمن المجموعة الرابعة يتبارى بداية من الثامنة إلا ربعاً شاختار الأوكراني مع الإنتر الإيطالي على أن يلعب كبير المسابقة التاريخي ريال مدريد مع ضيف البطولة الجديد شيريف تيراسبول المولدوفي بدايةً من العاشرة.

في المجموعة الأولى يلتقي لايبزيغ الألماني مع بروج البلجيكي وباريس سان جيرمان الفرنسي مع مانشستر سيتي الإنكليزي بدايةً من العاشرة، وفي التوقيت ذاته يتقابل لحساب المجموعة الثانية بورتو البرتغالي مع ليفربول الإنكليزي وميلان الإيطالي مع أتلتيكو مدريد الإسباني.

قبل الصافرة

– الخسارة الوحيدة التي تعرض لها ميلان هذا الموسم كانت في مسابقة دوري أبطال أوروبا مقابل خمسة انتصارات وتعادل في الدوري الإيطالي جعلته في المركز الثاني خلف نابولي الذي حقق العلامة الكاملة في ست مباريات، وأعلن بيولي مدرب ميلان أن الخسارة أمام ليفربول كانت درساً مستفاداً ولكنه يفتقر مجدداً إلى خدمات الخبير زلاتان إبراهيموفيتش الذي لن يكون متاحاً قبل التوقف الدولي حسب صحيفة «لاغازيتا ديللوسبورت»، والمدرب بيولي حذر لاعبيه من مقولة إن أتلتيكو مستواه متراجع وتعهد بتصحيح المسار، وهذا هو مطلب جماهير ميلان التي ترى فريقها أكبر من أندية المجموعة وخاصة أنه ثاني أكثر المتوجين بسبعة ألقاب.

– يتسلح ليفربول عندما يزور بورتو بميزة التفوق التاريخي حيث لم يهزم ليفربول أبداً أمام بورتو في البطولات الأوروبية محققاً الفوز في خمس مباريات مقابل ثلاثة تعادلات والأهداف 18/3، وكان ليفربول قد تعثر بالتعادل مع الصاعد برينتفورد بثلاثة أهداف لمثلها يوم السبت الفائت على حين حقق بورتو الفوز على مضيفه جل فيسنتي يوم الجمعة الفائت بهدفين لهدف لحساب المرحلة السابعة من الدوري الذي يحتل فيه المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن المتصدر بنفيكا.

– المدرب الإيطالي كارولو أنشيلوتي الذي قاد الملكي المدريدي إلى النجمة العاشرة أعلن أنه يخشى المداورة وأنه سيفكر كثيراً لإراحة كريم بنزيما الذي لعب 709 دقائق هذا الموسم، وسبب القلق أن المنافس المولدوفي فاجأ شاختار في الجولة الأولى ولابد من أخذ الحيطة والحذر، ومعلوم أن بنزيما يتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، واللقاء سيكون الأول تاريخياً بين الناديين، والحال كذلك في لقاء لايبزيغ وبروج، وكان لايبزيغ قد سجل ثلاثة أهداف بمرمى السيتي ولكنه تلقى ضعفها وفي المرحلة الأخيرة من البوندسليغا دك شباك ضيفه هيرتابرلين ست مرات دون مقابل.

– ستحمل مباراة شاختار والإنتر الطبعة السادسة بين الفريقين، وكان الفريقان تعادلا في دور المجموعات بالنسخة الفائتة دون أهداف وسبق للإنتر أن فاز في نصف نهائي الدوري الأوروبي 2020 بخمسة أهداف نظيفة والتقى الفريقان أيضاً في دوري الأبطال موسم 2005-2006 وفاز الإنتر 2/صفر قبل التعادل 1/1، ومسيرة الإنتر في الدوري الإيطالي هذا الموسم تشير إلى 4 انتصارات مقابل تعادلين في مشوار الدفاع عن اللقب.

– سبق أن تقابل أياكس الهولندي مع بيشكتاش التركي 4 مرات في المسابقات الأوروبية وكانت الغلبة في ثلاث منها للنادي الهولندي الذي أحرز لقب المسابقة أربع مرات، والحضور الأول له كان واعداً عندما هزم مضيفه سبورتنغ لشبونة بخمسة أهداف لهدف، ومسيرة أياكس في الدوري الهولندي هذا الموسم تبدو واعدة بستة انتصارات مقابل تعادل يتيم والمذاكرة الأخيرة يوم الجمعة حملت الفوز على غرونينغين بثلاثة أهداف دون مقابل.

– يميل التاريخ كل الميل إلى مانشستر سيتي الإنكليزي بمواجهة باريس سان جيرمان، ففي اللقاءات الخمس السابقة حقق الفوز ثلاث مرات مقابل تعادلين وفي الموسم الماضي كان التفوق للنادي الإنكليزي في نصف النهائي بهدفين لهدف ذهاباً و2/صفر إياباً، واللافت أن غوارديولا أخذ الثأر من بوكيتينو على هامش تفوق توتنهام في ربع نهائي المسابقة موسم 2018-2019 عندما كانا على رأس الهرم التدريبي في الناديين.

– الصدام الوحيد بين دورتموند وسبورتنغ لشبونة كان ضمن دور المجموعات لنسخة 2016-2017 ووقتها كان التفوق لدورتموند في الذهاب والإياب 2/1 و1/صفر، ولكن المذاكرة الأخيرة لدورتموند حملت الخسارة بأرض غلادباخ يوم السبت الفائت بينما المذاكرة الأخيرة لسبورتنغ لشبونة حملت الفوز على ماريتيمو بهدف مقابل لا شيء يوم الجمعة الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن