اقتصاد

وأصبحنا نستورد النحل.. السماح باستيراد النحل وملكاته وخلاياه عدا العسل

| الوطن

وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي بتمديد فترة السماح لكل المستوردين باستيراد النحل وملكاته ومنتجات خلية النحل المختلفة /عدا العسل/ وكل مستلزمات تربية النحل لغاية 30 حزيران 2022 شريطة التقيد بالتعليمات الناظمة للحجر الصحي وأحكام القرار الناظم لاستيراد منتجات نحل العسل وملكاته ومنتجات النحل بجميع أشكالها، وذلك بهدف دعم هذا القطاع بالمستلزمات الضرورية لتأمين احتياجاته واستمراره وتطويره وتأمين حاجة السوق المحلية من العسل ونظراً لأهمية قطاع النحل في تأمين فرص عمل للعديد من المربين.
وبهذا الخصوص أوضح رئيس مكتب اتحاد النحالين العرب في سورية المهندس إياد دعبول أن عملية إنتاج العسل تأتي ضمن شقين الأول منتجات والثاني مستلزمات، وبخصوص منتجات العسل أكد دعبول أنها متوافرة في سورية وكان لنا كاتحاد تدخل في عام 2016 وعام 2020 بالنسبة لكمية النحل حيث تم توزيع النحل بكمية 21 ألف خلية نحل، وهذه الأعداد ازادت ووصلنا إلى مرحلة الاكتفاء بالسوق المحلية من العسل مع ملاحظة وجود العسل المغشوش ولا مبرر لاستيراده، أما بقية المنتجات التي تدخل بالعسل ليس لدينا منها اكتفاء ذاتي حتى قبل الأزمة واليوم تراجع الإنتاج لذلك جاء توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح باستيراد بعض المواد لتأمين المستلزمات الضرورية، وكان هناك ورشات تغطي حاجة السوق المحلية قبل الأزمة من مستلزمات إنتاج زراعي أو مستلزمات للنحالين وهذه الورشات أغلبها أغلقت ودمرت وأصبح هناك حاجة لتأمين مستلزمات الإنتاج، ومن ثم السماح باستيراد مستلزمات الإنتاج هو خطوة باتجاه الصحيح لتأمين مستلزمات الموسم القادم للعام 2022 لأن التحضير للموسم القادم يحتاج إلى فترة 3 أشهر وبالتالي هذه الخطوة صحيحة، ولكن ما كنا نأمله من القرار أن تكون فترة السماح دائمة للمستوردين حتى نصل إلى مرحلة تصنيع كل مستلزمات الإنتاج وما نأمله أن يكون القرار دائماً عندما تنفى أسباب السماح بالاستيراد والقرار جيد لأنه يلبي حاجة السوق المحلية للموسم القادم.
دعبول أكد أن سورية قبل الأزمة أنتجت عام 2010 نحو 3200 طن وحاجة السوق المحلية نحو 1500 طن يصدر منها نحو 1200 طن والباقي يدور للعام التالي أو يدخل في صناعة الحلويات وغيرها، أما خلال الأزمة ومن عام 2011 حتى 2016 تراجعت أعداد خلايا النحل التي كانت تقدر بحوالى 730 ألف خلية نحل إلى نحو 150 ألف خلية فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن