أكد الباحث في معهــد الدراســات الدولية في جمهوريــة كوريــا الديمقراطية كيم جين هوي أن الولايات المتحدة تعد من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، مشيراً إلى أن هذا النهــج الأميركــي يعرقــل التطور الطبيعي والسلمي للدول ذات السيادة وذلك بحجة حقوق الإنســان.
وقال الباحث في مقال نشــرته وكالــة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية، أمس الإثنين، أن خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أشاروا في بيان مشترك مؤخراً إلى أن العقوبات الأميركية الأحادية الجانب تعرقل بشكل خطير التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة الناس في العديد من البلدان وتنتهك حقوقهم، مؤكدين أن الحق في التنمية من حقوق الإنسان التي لا يمكن مصادرتها.
وأضاف الباحث إنه بسبب الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة عانت كوبا من أضرار بلغت تريليون دولار أميركي على مدار الستين عاماً الماضية، كما تنخرط واشنطن في محاولة شريرة للتأثير في الاستقرار السياسي للصين من خلال التدخل في قضايا داخلية وتستهدف كلاً من فنزويلا وسورية ودولاً أخرى، ما أدى إلى تضرر اقتصاداتها بشكل عام وإعاقة تنميتها الطبيعية.
وأشار الباحث إلى أنه ليس من المستغرب أن الولايات المتحدة تسيء إلى قضايا حقوق الإنسان لممارسة ضغوط سياسية على الدول المستقلة المعادية للإمبريالية، كما أن كل هذه الحقائق تثبت بوضوح مرة أخرى أن مزاعم حقوق الإنسان التي تروج لها واشنطن ليست سوى خدعة لتحقيق طموحها الجامح للسيطرة على العالم بسهولة وكبح تنمية الدول وتطورها.