اقتصاد

لا إحصائية دقيقة لعدد تعهدات إعادة قطع التصدير … سعر دولار التصدير 3410 ليرات والأموال الناتجة عن التصدير مستثناة من سقف السحب من المصارف

| رامز محفوظ

كشف نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أنه ليس هناك إحصائية دقيقة لعدد تعهدات إعادة قطع التصدير التي نظمت بعد صدور القرار الخاص بتعهد إعادة قطع التصدير، لافتاً إلى أن هناك تعهداً بقيمة ألف دولار وتعهداً آخر بقيمة 100 ألف دولار وعددها الدقيق سنأخذه من المصرف المركزي آخر الشهر الجاري.
وأضاف قسومة: أنا من الأشخاص الذين كنت معارضاً لتعهد إعادة قطع التصدير، لكن الأمر الذي يسجل للحاكم وللمصرف المركزي أنه لن يعود هناك فرق في سعر قطع التصدير يؤدي إلى خسارة التجار بعد صدور القرار الخاص بتعهد إعادة قطع التصدير وتم تحديد 3410 ليرات لدولار التصدير وهذا السعر قابل للتغير يومياً حسب سعر السوق بحيث يحصل المصدر على سعر السوق الموازي زائد 20 ليرة سورية عند التصدير.
وأفاد بأن كل شحنة برية تصدر يتم إبرام تعهد إعادة قطع تصدير واحد لها ومن الممكن أن تصدر 70 شحنة يومياً من الخضر على سبيل المثال بسبع تعهدات إعادة قطع، لافتاً إلى أنه ليس من الضرورة أن يتم تنظيم تعهد إعادة قطع التصدير بشكل يومي ويحق للتاجر تنظيم تعهد واحد لمدة شهر للشحنات التي سيصدرها خلاله من أجل ألا يذهب يومياً إلى المصرف.
وأكد بأن هناك تبسيطاً للإجراءات من المصارف لتنظيم تعهد إعادة القطع وخلال نصف ساعة تقريباً ينظم وتحول الأموال عن طريق شركات الصرافة أسهل والعمولة التي يحصلون عليها لا تزيد على 1 بالمئة وسابقاً كان يدفع التاجر عمولة 1.25 بالمئة وكان هذا الأمر يأخذ خمسة أيام وأكثر أما اليوم عند تسليم الحوالة فيقبض قيمتها التاجر خلال 48 ساعة حالياً مهما كانت قيمة المبلغ المحول، مؤكداً أن الحاكم استثنى الأموال الناتجة عن تعهد إعادة القطع من شروط السحب المفروضة بمليوني ليرة، وبات بإمكان التاجر اليوم سحب المبلغ الذي يريده ولو كانت قيمته ملياراً على سبيل المثال.
ولفت إلى أنه بإمكان جميع المصارف تنظيم تعهد إعادة القطع، وهناك بنوك تستقبل حوالات والبنك الذي لا يستطيع هناك أربع شركات صرافة مرخصة تستلم الحوالات الخارجية، وتم تحديد العمولة لهذه المصارف من الحاكم بحيث لا تزيد على 1 بالمئة وهذا الأمر أراح التجار والمصدرين.
وأشار إلى أن تخوف المصدرين زال بعد لقاء الحاكم والأمور تحسنت بهذا الخصوص، لافتاً إلى أنه من واجب التجار مساعدة الحكومة بالنسبة لتعهد إعادة قطع التصدير على الرغم من أننا كنا معارضين للقرار، موضحاً أنه على الحكومة أن تقوي دور غرف التجارة دائماً لأن هذا الأمر يصب في مصلحة الحكومة.
وعن حركة التصدير وتأثرها بالقرار بين أن موسم الخضر حالياً في أواخره ونحن بانتظار بداية موسم إنتاج الخضر الشتوية خلال الشهر القادم ويبدأ تصدير الحمضيات إضافة للتفاح، لافتاً إلى أن تصدير التفاح بدأ ويومياً يتم إرسال 10 برادات عبر معبر جابر منها 7 إلى مصر و3 إلى دول الخليج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن