قتل عدد من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية، أمس، في محيط بلدة تل تمر بريف محافظة الحسكة، بينما تواصل فرار المسلحين من صفوفها، حيث فر 8 منهم خلال توجههم من مدينة الحسكة نحو نقاطهم شمال الحسكة قرب خطوط التماس مع ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي.
وفي التفاصيل، فقد قتل عدد من مسلحي «قسد» في محيط بلدة تل تمر على إثر تصعيد قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من قصفها للمنطقة، وعُرف من القتلى المدعو أحمد بشو وشيار حسكة وزاغروس حسكة، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جهة ثانية، شهدت أرياف الحسكة ودير الزور انتشاراً واسعاً لحواجز ما تسمى قوات «الأسايش» التابعة لميليشيات «قسد» على الطرقات الرئيسية وذلك بعد فرار مجموعة من مسلحي «قسد» إلى جهة مجهولة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن 8 مسلحين من «قسد» فُقد الاتصال بهم خلال توجههم من مدينة الحسكة بعد انتهاء إجازاتهم نحو نقاطهم شمال الحسكة قرب خطوط التماس مع «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي.
وبيّنت المصادر، أن المسلحين ينتمون لما يسمى «مجلس الحسكة العسكري» التابع لميليشيات «قسد»، وفروا نحو مناطق سيطرة «الجيش الوطني» بتنسيق مسبق بعد انتهاء إجازاتهم الأمر الذي دفع «قسد» لمداهمة منازل ذويهم بمدن الحسكة والرقة للبحث عنهم من دون جدوى.
وشهدت الطرق الرئيسية الواصلة بين الرقة والحسكة ومحيط البلدات الواقعة على خطوط التماس بين «الجيش الوطني» وميليشيات «قسد» استنفاراً أمنياً وانتشاراً واسعاً لدوريات ما تسمى «الشرطة العسكرية» التابعة لـ«قسد» بهدف البحث عن المسلحين المنشقين قبل تمكنهم من الوصول عبر طرق التهريب نحو المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والميليشيات الموالية له.
من جانب آخر قتلت استخبارات النظام التركي، قيادياً مما يسمى «حزب العمال الكردستاني – بي كا كا» خلال عملية نفذتها في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».
وأوضحت مصادر أمنية في النظام التركي، أن مسيّرات تركية استهدفت المدعو «أنغين قره أصلان» الذي يحمل الاسم الحركي «حيدر وارتو» ويشغل عضوية ما تسمى اللجنة المركزية في «بي كا كا».
وفي سياق منفصل، لقي طفل دون سن الـ18 عاماً حتفه بسبب انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية بالقرب من معبر بلدة خشام بريف دير الزور، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.