عربي ودولي

عقوبات أميركية جديدة على شخصيات بادعاء صلتها بحزب الله … رئيس الوزراء الأردني يصل الى بيروت على رأس وفد رفيع

| وكالات

قبيل وصول رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأردني بشر الخصاونة أمس الى بيروت في زيارة رسمية الى لبنان تستمر يومين، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على شخصيات قالت إن لها صلة بحزب الله اللبناني، على حين دعت فرنسا السلطات القضائية اللبنانية للعمل بشفافية من أجل إجراء متابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

وكان في استقبال الخصاونة والوفد المرافق في مطار بيروت رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والسفير الاردني في لبنان وليد الحديد.

وذكرت مصادر لبنانية أنه يرافق الخصاونة وزراء الخارجية وشؤون الرئاسة والطاقة والثروة المعدنية والصناعة والتجارة.

ومن المقرر أن يستهل رئيس الوزراء الاردني نشاطه اليوم باجتماع مع ميقاتي يليه اجتماع موسع ثم لقاء صحفي مشترك، ثم يزور الرئيس اللبناني ميشال عون فرئيس مجلس النواب نبيه بري، ويغادر بيروت بعد الظهر.

وفي إطار سياساتها لفرض مزيد من الضغط على محور المقاومة أعلنت واشنطن أمس عن فرض عقوبات على شخصيات قالت إن لها صلة بحزب الله اللبناني، وحسبما ذكرت «رويترز»، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن «الولايات المتحدة سلطت عقوبات تتعلق بحزب اللـه استهدفت مواطنين من قطر والسعودية والبحرين وفلسطين».

وادعت الوزارة بأن الولايات المتحدة من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأميركية، وبمشاركة حكومة قطر حددتا في إجراءات منسقة، شبكة مالية رئيسة لحزب الله مقرها شبه الجزيرة العربية.

على خط موازٍ، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول، في بيان أمس الأربعاء، أن «فرنسا تأسف لقرار السلطات اللبنانية تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وتعتبر أنه من حق اللبنانيين معرفة الحقيقة».

وأضافت إن بلادها «تدعو العدالة اللبنانية للعمل بكل «شفافية وبعيداً عن التدخلات السياسية» من أجل إجراء التحقيق في انفجار مرفأ بيروت».

وأشارت إلى أن فرنسا تعتبر أنه «على السلطات اللبنانية أن تسمح باستكمال التحقيق بكل الوسائل المالية والإنسانية من أجل تلبية تطلعات المواطنين المشروعة».

وكشفت تقارير صحفية أنه تم تجميد التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، بسبب دعوى ضد كبير المحققين، ونقلت «رويترز» عن مصدر قضائي قوله إنه تم تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، عندما رفع وزير سابق مطلوب للاستجواب كمدعى عليه، دعوى ضد كبير المحققين في القضية على أساس «الارتياب المشروع» في حياده.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن