الأولى

تسوية «نوى» سارت بشكل جيد وأنباء عن التحاق مدينة «جاسم» بها اليوم

| الوطن

رجحت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أمس، أن تبدأ عملية تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في مدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي، بعد أن انتهت عمليتا تسوية الأوضاع واستلام السلاح من قبل الجيش العربي السوري في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وذكرت المصادر، أن عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قبل الجيش والجهات المختصة، وكذلك تسليم السلاح للجيش في مدينة نوى تواصلتا ويعتقد أنهما ستنتهيان (أمس) السبت»، ووصفت تنفيذ العمليتين بأنه سار بشكل جيد.
وأوضحت أن عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح في نوى لم تقتصر على المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة، حيث توافد عدد من أهالي القرى والمزارع المحيطة بالمدينة إلى مركز التسوية في نوى لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش.
ووافق الأربعاء الماضي وجهاء مدينة نوى التي يوجد فيها الجيش العربي السوري، على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، وتسليم السلاح، وبدأ التنفيذ في اليوم التالي.
وبتنفيذ التسوية في مدينة نوى تبقى فقط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي التي لم تنضم بعد إلى التسوية، وبانضمامها ينتهي تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في كل هذا الريف.
ورجحت المصادر، أن يبدأ الجيش والجهات المختصة اليوم بتنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في مدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي التي سبق وأن كشفت المصادر ذاتها الأربعاء الماضي عن ترتيبات تجري لتنفيذ التسوية فيها.
وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ التسوية في جاسم، قد يشمل كل منطقة «الجيدور» في الريف الشمالي، وهي تضم مدن جاسم وإنخل والحارة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن