شؤون محلية

«صحة» دير الزور بدأت تتعافى! … مدير الصحة: إحجام أطباء دير الزور عن العمل في محافظتهم

| محمود الصالح

كشف مدير صحة دير الزور بشار شعيبي أن عدد المشافي قبل الأزمة كان 9 مشاف وحالياً هناك ثلاثة مشاف تقع ضمن بناء الهيئة العامة لمشفى الأسد وعدد المراكز الصحية قبل الأزمة 106 مراكز قسم منها في المناطق خارج السيطرة حالياً، بداية التحرير كان هناك 4 مراكز فقط، حالياً هناك مركزان صحيان السويعية ومظلوم قيد الإنجاز بالمراحل الأخيرة وهناك أربعة مراكز قيد التعاقد المركز الأول بأبو كمال والمركز الصحي الرابع بدير الزور ومركز العثمانية بدير الزور ومركز محكان الصحي عدد المراكز التي تم إجراء صيانة لها وهي تعمل 41 مركزاً، بناء مديرية الصحة قيد الإنجاز بمراحل متقدمة للطابقين الأرضي والأول تنفيذ الشركة العامة للبناء والتعمير، بناء المعهد الصحي ومدرسة التمريض بالمراحل الأخيرة من الإنجاز وهو نتاج تعاون عدد من المنظمات الدولية، حيث يتم تجهيز قاعتين تدريب مع تجهيز مركز تحويل كهربائي للتغذية الكهربائية ومنظومة طاقة شمسية لزوم قاعات التدريب والمشاريع حاليا قيد التنفيذ.

وتم إنجاز مشروع تأهيل الصرف الصحي للكتلة التعليمية بتمويل من منظمة اليونيسيف وتم استلام أعمال المشروع، مشفى الحميدية تم الانتهاء من صيانة الطابق الأرضي منه بالكامل وبانتظار استكمال الطابق الأول ليدخل الخدمة وحالياً قيد المراسلات للتدخل في الطابق الأول، يحوي على قسم عناية مكون من 8 أسرة وقسم إسعاف داخلي يحتوي ستة أسرة وإقامة مرضى تضم 18 سريراً إجمالي عدد الأسرة 32 سريراً كما تم إعداد الدراسات اللازمة وأخذ الموافقات لتزويد البناء بمحطة أوكسجين بتمويل من منظمة مفوضية شؤون اللاجئين، وتم الانتهاء من دراسة قسم العيادات الخارجية بمشفى الباسل بالبوكمال وحالياً قيد التعاقد مع الشركة العامة للبناء والتعمير لإعطاء المباشرة بتنفيذ الأعمال، والمشفى الوطني بالميادين تم إعداد الدراسات من المكتب الهندسي بمديريه الصحة ليتم تنفيذها عن طريق منظمه الصحة العالمية.

كما تم إعداد دراسة لمخبر الصحة العامة من المكتب الهندسي بالمديرية ليتم التنفيذ عن طريق منظمة الصحة العالمية وهو قيد تلزيم المشروع للمباشرة بالأعمال، وتم إنجاز قسم العزل بالطابق الرابع بمبنى مشفى الأسد وذلك بالتعاون مع منظمة تأثيث Medair والـ UNDP لتأهيل البناء وهو حالياً جاهز لاستقبال الحالات التي تحتاج لدخول المشفى وتأهيله لرفع الطاقة الاستيعابية لمرضى العزل والحجر بالكورونا من 50 سريراً إلى 100 سرير حالياً، وتم إنجاز قسم للحواضن في مشفى الأطفال والتوليد وتم تأهيل الموقع عن طريق ورشات الصيانة بالقسم الهندسي بالمديرية وتم تزويده بالحواضن وأجهزة المعالجة الضوئية من خلال منظمة اليونيسيف والمنظمة الدولية للصليب الأحمر، وأجهزة المعالجة الضوئية من خلال منظمه اليونيسيف والمنظمة الدولية للصليب الأحمر كما يتم التعاقد لتأهيل ثلاثة مراكز صحية عن طريق صندوق تنمية دير الزور لتأهيل مركز العثمانية والمركز الصحي الرابع بدير الزور والمركز الصحي الأول في البوكمال.

نشاط فريق مكافحة الليشمانيا يتم من خلال جولات العلاج على القرى وحملات رش المبيدات الحشرية لمكافحة حشرة ذبابة الرمل الناقلة للمرض لتعزيز الوقاية من الإصابة بالليشمانيا مع حملة توزيع ناموسيات بلغ عددها 36400 ناموسية استهدفت الأماكن الأعلى خطورة.

وعن الخدمات التي تقدمها المؤسسات الصحية في دير الزور بين مدير الصحة أن عدد المراجعين لمشفى الفرات خلال النصف الأول 16707 مرضى وفي مشفى الأطفال والتوليد كان مرضى العيادة النسائية 2687 مريضة ومرضى الأطفال 5402 مريض ، وكان عدد الولادات الطبيعية 525 ولادة والقيصرية 1031 ولادة ، بينما بلغت وفيات الأطفال 61 وفاة.

وعن الصعوبات التي يعاني منها القطاع الصحي في دير الزور أوضح الشعيبي أن أهم الصعوبات هو النقص بالأطباء وذلك ناجم عن التسرب الشديد للكادر الطبي العامل وإقامة أغلب الأطباء خارج المحافظة منذ عدة سنوات وإحجامهم عن العودة للمحافظة وعدم التقدم للعمل في مديرية صحة دير الزور من الأطباء الخريجين الجدد ويتقدمون للإقامة بقصد الاختصاص في مديريات الصحة الأخرى. والحل بعودة الأطباء للمحافظة وبتقدم الأطباء الخريجين الجدد وهم من أبناء المحافظة للمفاضلة في مديرية صحة دير الزور ونناشدهم للعودة لنتمكن من تقديم خدمة صحية متكاملة لأهلنا في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن