الأولى

توافد المسلحين لتسوية أوضاعهم مدّد تسوية الصنمين يوماً آخر … الجيش يستكمل تنفيذ التسوية في «إنخل» شمال درعا

| الوطن

تواصلت أمس في ريف محافظة درعا الشمالي عملية تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة، وبدأ الجيش العربي السوري والجهات المختصة ظهراً باستكمال تنفيذ بنودها في مدينة إنخل، بعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في مدينة جاسم.

وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن وجهاء إنخل وافقوا منذ أكثر من أسبوعين على التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء محافظة درعا وفرض كامل سيادتها فيها.

وأعادت التذكير بأن أهالي مدينة إنخل بادروا من تلقاء أنفسهم منذ أكثر من أسبوع إلى جمع السلاح وجرى تسليم جزء منه للجيش، كما قاموا بإعداد قوائم بأسماء المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لتسوية أوضاعهم.

وأوضحت المصادر أنه تم افتتاح مركز تسوية في وسط المدينة، وأقبل عليه عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم للجيش.

وبعد أن رجحت المصادر ذاتها الإثنين الماضي لـ«الوطن» أن يتوجه الجيش والجهات المختصة صباح يوم الإثنين إلى مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي للبدء بتنفيذ التسوية، أوضحت المصادر في تصريحها أمس أنه وبسبب تواصل توافد المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية إلى مركز التسوية في جاسم من أبناء المدينة ومدينة الحارة وبلدة نمر لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم، جرى تمديد العمليتين ليوم ثالث وقد انتهتا ظهر أمس، كما أن إنخل أقرب إلى جاسم من الصنمين والرؤية تبلورت باستكمال تنفيذ التسوية في إنخل.

ورجحت ألا يستغرق استكمال تنفيذ التسوية في إنخل وقتاً طويلاً، لينتقل بعدها الجيش العربي السوري والجهات المختصة إلى باقي مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشمالي ومنها مدينة الصنمين التي وافق وجهاؤها على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن