الأولى

«البعث»: نحن على ثقة بأن النصر قدر شعبنا وخياره الحر … السوريون يحيون اليوم الذكرى الـ48 لحرب تشرين التحريرية

| الوطن – وكالات

يحيي السوريون اليوم الذكرى الـ48 لحرب تشرين التحريرية، في وقت تستعد فيه البلاد لإنهاء وجود آخر ما تبقى من بؤر إرهابية على أرضها، وإنجاز انتصار جديد يستكمل ما تحقق في عام 1973.
حرب تشرين التحريرية التي جاءت انفراجاً لنكسات ونكبات توالت على المنطقة ظلت ذكرى الانتصار فيها، منارة تتوارثها الأجيال كمصدر للفخر والاعتزاز وتأكيد قدرة السوريين دوماً على تحرير أرضهم من كل غازٍ ومعتدٍ.
القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، قالت في بيان أصدرته أمس، إنه وبالتزامن مع ذكرى حرب تشرين التحريرية تشهد سورية انتصاراً سياسياً نوعياً حققه الشعب السوري.
وأكدت القيادة المركزية في بيانها أن الانتصار السياسي الذي حققته سورية يتمثل في مظاهر العودة العربية والعالمية إليها كاعتراف إلزامي من الدول والأنظمة التي حاربتها، بفشل مخططها لإخضاع البلاد وتقسيمها، ونتيجة لانتصارات ميدانية متوالية حققها الجيش العربي السوري في عدة مناطق.
وأشارت إلى أن التصدي المدهش للعدوان الإرهابي غير المسبوق الذي شهدته سورية في السنوات الماضية، أكد مجدداً قدرة شعبها على صنع تاريخه بنفسه، معربة عن ثقتها بأن النصر قدر شعبنا وخياره الحر.
بدوره، أكد مجلس الشعب في بيان بهذه المناسبة، أن لا خلاص من الأخطار التي تحدق بالأمة العربية إلا بتمتين الوحدة الوطنية والالتفاف القوي حول راية الصمود والتمسك بالحقوق العربية، مشيراً إلى أن نتائج هذه الحرب دفعت العدو لإعادة حساباته بعدما كان يراهن على الضعف العربي، حسبما ذكرت «سانا».
على خطٍّ موازٍ، أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أن حرب تشرين شكلت نكسة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وأكدت أن وحدة الصف العربي هي الطريق الأوسع لاستعادة الحقوق والمقدسات.
وقالت: إن «المؤامرة التي تواجهها سورية العروبة ونشاهد آخر فصولها هذه الأيام، هي جزء من صراعنا مع العدو الصهيوني، فالإرهاب الدموي الحاقد يرتكز أساساً على الإرهاب الصهيوني العنصري ويخدم أهدافه الخبيثة، ونحن في جيش التحرير الفلسطيني نعتبر وقوفنا مع سورية العروبة، ومع نهج المقاومة المشرف، خلف راية القائد الأمل الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد التزاماً حقيقياً بقضيتنا الفلسطينية، فسورية القوية هي قلعة العروبة، وهي الضمانة لتحرير فلسطين».
على خطٍّ موازٍ، أقامت محافظة درعا في صالة البعث بالمدينة احتفالاً جماهيرياً ومعرضاً فنياً لعدد من الفنانين ضم لوحات ومنحوتات مستوحاة من بقايا القذائف والرصاص التي خلفتها الحرب، بالترافق مع إقامة فرع حزب البعث في القنيطرة بدار الجولان للثقافة بمدينة البعث مهرجاناً خطابياً بهذه المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن