انطلاق المنتدى الأول للشباب الخاص بالتاريخ السوري- الروسي في حمص … الوعي الشبابي السوري والروسي بتاريخ البلدين يعزز العلاقات والمعرفة

بالتعاون بين وزارة الثقافة السورية والمركز الثقافي السوري بدمشق ومنظمات حماية التراث الثقافي وضمن الأنشطة الثقافية والفكرية المشتركة بين سورية وروسيا، والتي بدأت تنعقد منذ مدة، ما يدل على التاريخ المشترك، واتفاق الجوانب المعرفية والتراثية بين الشعبين الصديقين انطلق في حمص ظهر الخميس المنتدى الأول للشباب الخاص بالتاريخ السوري الروسي، والغاية تتمثل في بحث المعرفة لدى الشباب السوري بأهمية سورية وتاريخها، وغناها بالآثار، وتنمية هذه المعارف.

والنشاط برعاية من وزارة الثقافة السورية، وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في دمشق، وقد ضمّ المنتدى أكثر من 150 مهتماً في مجال التراث الثقافي والآثاري، إضافة إلى خبراء وممثلين عن جهات سورية وروسية حكومية، ومنظمات دولية معنية بالشأن الثقافي.

واللافت أن بين الخبراء المشاركين من المعتمدين خبراء لدى هيئات الأمم المتحدة مثل: تيمور كارموف، ستاتيسلاف كيسيلوف، ذانيل بوتورين، وهم من الباحثين في المعاهد التاريخية والآثارية الروسية، إضافة إلى مدير المركز الثقافي الروسي في سورية وهو المختص المحاضر بتاريخ المنطقة العربية نيكولاي سوخوف الذي رأى أن الحدث مهم وكبير نظراً لرقعة المشاركة الجغرافية في أغلب المحافظات السورية، ما يساعد في تسليط الضوء على أهم المواقع الأثرية في سورية وروسيا ضمن هذا الحضور النوعي، وطبيعة الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام من المحاضرات والجولات الميدانية.

وقد أشار الدكتور تيمور ميخالوفيتش أستاذ التاريخ في جامعة سان بطرسبورغ ومدير عام شركة الفيلق الروسية الراعية للفعالية إلى أهمية هذه اللقاءات التي تتم بالتنسيق التام مع وزارة الثقافة، والتي ينتج عنها ورشات عمل تعزز التعاون بين الطرفين.

كما أكد أن هذا اللقاء وأمثاله فرصة للاستفادة من تبادل الخبرات بين البلدين والتركيز على رفع مستوى اهتمام الشباب السوريين بالتاريخ الروسي، والشباب الروسي بالتاريخ السوري.