جاءت الخسارة الودية التي تعرض لها رجال الفتوة عصر يوم الأربعاء الماضي أمام الجيش بهدفين نظيفين والتي ترافقت بأداء هزيل لتدق ناقوس الخطر مجدداً على مستقبل الكرة الزرقاء في القادم من منافسات الدوري الممتاز ولتفتح معها إدارة النادي صفحة جديدة كانت قد أغلقتها قبل أيام قليلة وعنوانها « البحث عن مدرب جديد»..
الخسارة التي حدثت تحت أنظار رئيس النادي مدلول العزيز والذي نصّب نفسه قبل أيام مديرا جديداً للفريق وبقيادة الطاقم المعين قبل أيام والمؤلف من عبد الفتاح فراس ووليد عواد وأحمد جلاد أعادت إدارة النادي وتحت ضغوطات الجماهير لإعادة النظر بذلك القرار الذي اتخذته بتثبيت الجهاز الفني وسط انقسام الشارع الآزوري إلى قسمين أحدهما يرى ضرورة إعطاء الفرصة لهذا الجهاز خلال مباريات الدوري في حين يرى الآخر أن البحث عن مدرب جديد قادر على انتشال الفريق مما هو عليه أصبح ضرورة واجبة الآن قبل أي وقت آخر.
في هذه الأثناء كانت «الوطن» ترصد تحركات البيت الأزرق والتي أفادت عن جلسة واتصال.
الجلسة كانت مع المدرب ضرار رداوي الذي سبق له الاعتذار عن قيادة الفريق قبل فترة ولكنه اعتذر.. وحسب المصادر فإن الرداوي اعتذر مجدداً قبل أن يطلب فرصة للتفكير لن تطول.
أما الاتصال فقد حدث مع المدرب الوطني أيمن الحكيم والذي سبق له أيضاً الاعتذار عن هذه المهمة دون أن توضح مصادرنا الرد الجديد من الحكيم.
في العلن فإن تدريبات رجال الأزرق مستمرة تحت أنظار الطاقم الحالي، وربما ستكون مباراة النواعير نهاية الأسبوع الحالي مفصلية في تحديد المسار النهائي فنيا لكرة الفتوة قبل البت بأي قرار قد يكون قد اتخذ أو سيتخذ في الساعات القادمة دون الإعلان عنه لما بعد المباراة المذكورة.