بسبب الجروف الصخرية وانفجار ألغام وقذائف من مخلفات الإرهابيين … حريق ساقية الكرت كان صعباً.. وفي جبل العذرة مفتعل

أكد رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية باسم دوبا صعوبة التعامل مع الحرائق التي نشبت ليلة السبت نظراً لوعورة المواقع الجبلية، مبيناً أن حريق ساقية الكرت كان التعامل معه صعباً بسبب الجروف الصخرية وانفجار ألغام وقذائف من مخلفات المجموعات الإرهابية التي كانت موجودة في المنطقة خلال سنوات الحرب السابقة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار دوبا إلى تدارك الأمر وتطويق النيران منعاً لامتدادها إلى مواقع مجاورة وذلك عبر تعاون منظومة الإطفاء بأكثر من 20 آلية.
وحول حريق جبل العذرة بريف القرداحة، رأى دوبا أن المعطيات تشير إلى أنه مفتعل وعمل تخريبي، مؤكداً أن العقوبات لكل من يثبت إشعال النيران ستكون وفق القانون بين الحبس 6 أشهر حتى الإعدام في حال تسبب الحريق بوفاة أحد.
وحذّر دوبا المواطنين والفلاحين من أن إشعال أي مساحة في أراضيهم سيؤدي لامتدادها في هذه العوامل الجوية.
من جهته، أكد مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد الركن جلال داؤود لـ«الوطن»، أن المديرية مستعدة بشكل كامل للتعامل مع أي حريق على مدار الساعة ليلاً ونهاراً.
وشهدت محافظة اللاذقية ليلة الجمعة – السبت الماضية نشوب حرائق ضخمة في عدد من المواقع بمواقيت متزامنة، ومع التنسيق المتكامل والجهود الكبيرة التي بذلتها منظومة الإطفاء الثلاثية «حراج الزراعة – الدفاع المدني – الإطفاء»، تمت عمليات الإخماد بسرعة كبيرة من دون امتداد الحرائق إلى مناطق محاذية لمواقع نشوبها.