الأولى

ارتياح أهلي كبير لعودة الدولة ومؤسساتها … الجيش يدخل «نصيب» ومسلحوها يبدؤون بتسوية أوضاعهم

| الوطن

بدأت بلدات وقرى في ريف محافظة درعا الشرقي، أمس، الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.
وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة دخلت صباح أمس بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي والحدودية مع الأردن.
وأوضحت أن وحدات الجيش والجهات المختصة، افتتحت مركزاً في مبنى المجلس البلدي في بلدة نصيب، لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وقريتي أم المياذن والطيبة.
وأكدت المصادر أن المركز الذي رفع على مقره علم الجمهورية العربية السورية، شهد توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من القرية وقريتي أم المياذن والطيبة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأعرب عدد من أهالي البلدة عن ارتياحهم لإطلاق عملية التسوية وعودة العشرات من الشباب إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وقال إبراهيم زريقات من وجهاء البلدة: «التسويات مطلب عام لأهالي نصيب لعودة مؤسسات الدولة لممارسة عملها بالتوازي مع عودة المطلوبين لحياتهم الطبيعية والفارين من الخدمة للانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصارات على الأعداء».
بدوره، أعرب قاسم المفعلاني عن «شكره للدولة لإطلاق التسوية لشباب نصيب والقرى المحيطة»، مؤكداً أن التسوية «فرصة للشباب الذين انحرفوا للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في بنائه».
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة، كلاً من صيدا والجيزة والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما والنعيمة، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن