سورية

10 بلدات وقرى بريف درعا الشرقي انضمت إليها خلال يومين … الجيش يبدأ بتنفيذ التسوية في 3 بلدات ويباشر بتمشيط مثلها و4 وافقت عليها

| الوطن

تجري عملية الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة بوتيرة متسارعة في ريف محافظة درعا الشرقي، حيث بدأت أمس عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح في ثلاث بلدات، تزامناً مع بدء الجيش العربي السوري بتمشيط 3 بلدات وقرى، بعد إنجاز عملية تسوية الأوضاع واستلام السلاح فيها، في وقت وافقت فيه أربع بلدات أخرى على هذه التسوية.
وقالت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة بدأت منذ ساعات الصباح (من يوم أمس) عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدات صيدا وكحيل والنعيمة بريف درعا الشرقي واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم، وذلك في مركز التسوية الذي افتتحه في مبنى المجلس البلدي بصيدا.
وأكدت أن المركز الذي رفع على مقره علم الجمهورية العربية السورية شهد توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين لتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي كانت بحوزة بعضهم للجيش.
وأوضحت المصادر أنه وبالتزامن مع بدء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في صيدا وكحيل والنعيمة، دخلت وحدات من الجيش إلى بلدة نصيب وقريتي أم المياذن والطيبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة درعا، بعد إنجاز عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح، وذلك تنفيذاً للتسوية.
وذكرت أن وحدات الجيش بدأت منذ الصباح عمليات تمشيط وتفتيش على جوانب الطرقات العامة المؤدية إلى نصيب وأم المياذن والطيبة ومداخلها ومحيطها ورفع المخلفات المتفجرة إن وجدت حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيداً لعودة مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد في جو من الأمن والأمان.
وأشارت إلى أن عمليات تسوية الأوضاع واستلام السلاح التي استمرت يوماً واحداً لأبناء نصيب وشملت أبناء أم المياذن والطيبة، انتهت ليل أمس، وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم 334 مدنياً و158 عسكرياً، كما تم تسليم عدد من الأسلحة.
وفي وقت لاحق أمس، أفادت المصادر، بأن وجهاء بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وافقوا على التسوية وإنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاعية وندى والعمان، على أن يبدأ التنفيذ اعتباراً من اليوم.
وبذلك يصبح عدد البلدات والقرى التي انضمت إلى التسوية في ريف درعا الشرقي منذ يوم السبت حتى يوم أمس عشراً.
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة والجيزة والمتاعية وندى والعمان، كلاً من الغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.
وقبل الريف الشرقي، جرى وما زال يجري تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن