عربي ودولي

اكتمال العد اليدوي لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية والنتائج مطابقة للفرز الإلكتروني

| وكالات

أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، أمس السبت، اكتمال عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من الشهر الجاري، معلناً أن النتائج كانت مطابقة 100 بالمئة للفرز الإلكتروني.
وتم اللجوء إلى العد والفرز اليدوي بعد ورود طعون واعتراضات من قوى سياسية متنافسة حصدت عدد مقاعد أقل في البرلمان قياساً للانتخابات السابقة، فأعربت عن شكوك في نزاهة النتائج.
وكشفت المفوضية العليا للانتخابات أن جميع العمليات جرت بحضور فريق الأمم المتحدة ومراقبي الاتحاد الأوروبي والمراقبة المحلية وحقوق الإنسان واللجنة الأمنية العليا.
وأظهرت النتائج الأولية حصول التيار الصدري على 73 مقعداً من أصل 329 في البرلمان، تلته كتلة «تقدم» برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ38 مقعداً، وحصلت كتلة «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي على 37 مقعداً.
وقال القيادي في تحالف «عزم» عبد الخالق العزاوي في وقت سابق أمس في حديث لموقع «السومرية نيوز»، إن «هناك العديد من الملاحظات التي تم تأشيرها على الإجراءات التي اتبعت في يوم الانتخابات وما تلاها وصولاً إلى إعلان النتائج الأولية»، مبيناً أن «هنالك العديد من الصناديق التي أغلقت بعد انتهاء الموعد بساعة أو أكثر والبعض منها لم تغلق إلا في اليوم التالي».
وأضاف العزاوي: إن «هناك أيضاً حالات تصويت حصلت في منازل قريبة من مراكز الاقتراع في بعض المحافظات وهو ما تم الإعلان عنه بشكل واضح من بعض المرشحين، إضافة إلى وجود اختلافات كبيرة مابين النتائج المعلنة من المفوضية والأشرطة التي قدمتها المفوضية نفسها إلى مراقبي الكيانات وممثليهم في المراكز الانتخابية».
من جانبه، أشار عضو تحالف «الفتح» مختار الموسوي، إلى أن «مفوضية الانتخابات كان الأجدر بها بدل حالة التخبط التي وضعت نفسها فيها أن تؤجل إعلان النتائج الأولية إلى حين استكمالها جميع المحطات بدل حالة الفوضى التي خلقتها من صعود مرشحين ونزول آخرين بشكل أربك المشهد السياسي وخلق ريبة لدى أغلب القوى السياسية»، مبيناً أن «المفوضية رغم أن القانون وضع لها مدة 24 ساعة لإعلان النتائج الأولية فإنها في حال عدم حصولها على تأكيدات كاملة بدقة النتائج كان الأجدر بها تقليل الضرر بعدم إعلان النتائج وليس إعلانها بشكل فوضوي كهذا».
ولفت إلى أن «دعوات البعض إلى التهدئة أو الحديث عن تمشية الأمور بشكل سلس الآن والحل مستقبلاً، هي أمر غير منطقي وغير صحيح، على اعتبار أن الصمت على الفساد والتزوير أمر سيجعل تلك الأطراف المتورطة في تصرفات كهذه تتمادى في عملها وسيستمر الفساد والتزوير في الدورات المقبلة وهو الأمر الذي لن يرضى به الشعب العراقي».
وجرت عمليات التصويت العام لانتخابات مجلس النواب العراقي الأحد الماضي حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة فيها بلغت 41 بالمئة.
أمنياً، أعلن الحشد الشعبي، أمس السبت، الإطاحة بأحد عناصر داعش في محافظة نينوى.
وذكر إعلام الحشد في بيان له، أن «معلومات استخبارية دقيقة مكنت مفارز مديرية المعلومات العامة في الحشد الشعبي من اعتقال عنصر إرهابي تابع لداعش بعد استحصال الموافقات القضائية في مدينة الموصل».
وأضاف البيان: إن «المتهم (ح. ص. م)، اعتقل وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، حيث اتخذت بحقه الإجراءات القانونية أصولياً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن