عربي ودولي

القوى السياسية اليمنية تجدد تمسكها ببناء السلام في اليمن

| وكالات

جددت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية الوطنية اليمنية خلال احتفالية خطابية بذكرى المولد النبوي بالعاصمة صنعاء موقفها المؤكد على هزيمة العدوان السعودي الأميركي في اليمن وتحقيق السلام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني.
وحسبما ذكر موقع «الميادين»، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم أنه لا يمكن لأميركا أن تواصل شن العدوان على اليمن وادعاء الانحياز للسلام في الوقت نفسه.
وقال: قنوات التواصل مع مختلف القوى مفتوحة، وقوى العدوان الأجنبية هي من تعوق اتفاق اليمنيين.
من جهته أشار رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عزام صلاح إلى أنه لم يعد خافياً على أحد أن قوى العدوان تركز على بسط السيطرة على موقع اليمن ومقدراته المختلفة.
وأكد أن قوى العدوان تستغل القوى المتحالفة معها مظلة لمواصلة استهداف الشعب اليمني، ودعا هذه القوى المرتهنة للخارج إلى تغليب المصالح الوطنية.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يحيى أبو إصبع أن السعودية شنت «عاصفة الحزم» مع بدء ظهور نظام يمني غير تابع لها في صنعاء، مؤكداً أن ما تنفذه السعودية تجاه اليمن هو امتداد لتاريخ طويل من التدخلات والاستهداف.
وشدد أبو إصبع على أن خطاب السعودية وغيرها عن السلام في اليمن مزايدة واضحة، ولولا صمود اليمن لما رأينا هذا التظاهر السعودي.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري أن دولة السيادة والحرية والبناء والنهضة لا يمكن أن تقوم إلا في ظل المشروع الرسالي.
وقال الزبيري: كل ما نسمعه من دعوات للسلام من قوى العدوان هو محاولة للقفز على المبادرة التي قدمها السيد عبد الملك الحوثي بشأن محافظة مأرب.
فيما أكد رئيس تنظيم التصحيح اللواء مجاهد القهالي أن على قوى العدوان والاحتلال أن تأخذ عصاها وترحل، حين ذاك فقط سيتحقق السلام.
من جانبه نائب رئيس مكون الحراك الجنوبي غالب مطلق اعتبر أن من السخرية أن تواصل أميركا فرض حصار مطبق على اليمن وأن تدعو الشعب اليمني إلى مراعاة الوضع الإنساني.
ورأى أن السلام في اليمن يبدأ بوقف الطائرات الأميركية والغربية لاستهداف الشعب اليمني ورفع الحصار المفروض على إمدادات الغذاء والدواء والوقود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن