سورية

تواصل الإدانات الدولية لتفجير دمشق الإرهابي … الصين: ندعم جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب

| وكالات

تواصلت الإدانات المنددة بالتفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكري في دمشق الأربعاء الماضي، حيث أدانت الصين بشدة التفجير وأكدت معارضتها كل أشكال الإرهاب ودعمها جهود الحكومة السورية لمكافحته، في حين شدد النائب اللبناني الأسبق إميل لحود على أن من يقف وراء هذا الاعتداء الإرهابي هو الكيان الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين قوله: إن الصين تدين بشدة الهجوم الإرهابي في دمشق، معرباً عن تعاطف بلاده مع أسر الشهداء والمصابين، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وجدد المتحدث، معارضة الصين كل أشكال الإرهاب ودعمها جهود الحكومة السورية لمكافحته، مؤكداً سعي بلاده مع المجتمع الدولي من أجل المساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار الدائم على كامل ربوع البلاد.
بدوره، أدان النائب اللبناني الأسبق، إميل لحود، التفجير الإرهابي، معتبراً أن من يقف وراء هذا الاعتداء الإرهابي وغيره من محاولات استهداف سورية هو الكيان الصهيوني لأنه المتضرر الأول من استقرارها.
وأكد لحود أن حرب سورية على الإرهاب تشرف على نهايتها وهذا ما جعل الإرهابيين وداعميهم يحاولون بكل الوسائل النيل من سورية وشعبها، ولكن هذا الشعب الذي صمد لأكثر من عشر سنوات رغم بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحقه لن يستكين أمام كل هذه المحاولات اليائسة.
وأكد معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، في تصريح لـ«الوطن» الخميس الماضي، أن أصحاب المشروع التآمري وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني هم من يقفون وراء هذا التفجير الإرهابي، لأن المشروع التآمري وجد بالأساس لخدمة هذا الكيان، وهؤلاء هم المتهمون الأساسيون بالتفجير لأنهم لا يريدون الاعتراف بالهزيمة ويريدون إعاقة عملية إعادة توطيد الأمن والاستقرار في سورية، مشدداً على أن سورية تجاوزت السنوات العجاف، وهي تحضر الآن لمرحلة إعادة الإعمار وترميم العلاقات السورية مع مختلف الدول، وهذه الانفراجات والانفتاح على سورية تسيء كثيراً على ما يبدو للمتآمرين عليها.
وارتقى 14 شهيداً وأصيب عدد من الأشخاص الأربعاء الماضي جراء التفجير الإرهابي بعبوتين ناسفتين والذي استهدف حافلة مبيت عسكري لدى مرورها بالقرب من جسر الرئيس بدمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن