سورية

السفير اليمني: العلاقات مع سورية عميقة والبلدان سينتصران

| وكالات

أكد سفير جمهورية اليمن لدى دمشق، عبد اللـه علي صبري، أمس، أن أدوات العدوان على بلاده هي ذاتها على سورية، مؤكداً أن البلدين سوف ينتصران على المؤامرات الخارجية.

وعلى هامش ندوة بعنوان «اليمن معركة الاستقلال في الحاضر والمستقبل»، أقامتها السفارة اليمنية في المركز الثقافي بجامعة دمشق، أكد صبري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، على عمق العلاقات الثنائية بين بلاده وسورية، مشيراً إلى أنها تشمل قواسم مشتركة تجمع البلدين في إطار العروبة والإنسانية.
وقال: أن «العلاقة اليمنية السورية اليوم تجمعها قواسم مشتركة فأدوات العدوان على اليمن هي ذاتها على سورية والمصير هو حتماً النصر لكلا البلدين في مواجهة المؤامرات الخارجية».
وأوضح صبري، أن «المعاناة التي يعيشها الشعبان اليمني والسوري، هي نتيجة التدخلات الخارجية ومحاولات تجزئة الأمة وتقسيمها تنفيذاً لمخططات المشروع الصهيو- أميركي في المنطقة التي يواجهها الشعبان بالرفض والمقاومة».
ولفت السفير اليمني إلى أن العدوان على اليمن هدفه السيطرة على الموقع الإستراتيجي لهذا البلد واستغلال ثرواته ومصادرة سيادته واستقلاله والحؤول دون وحدته ونهضته، مؤكداً أن اليمن كان دوماً عصياً على الاحتلال ومقبرة للغزاة القدامى والجدد.
ومنذ عام 2011 يواجه الجيش العربي السوري تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تلقت دعماً من دول عربية وإقليمية وغربية، بسبب رفض دمشق إملاءات تلك الدول التي تهدف إلى سلب القرار السيادي السوري، إلا أن قوات الجيش تمكنت وبمساعدة حلفائه، من دحر تلك التنظيمات والميليشيات من أغلب المناطق السورية، وتواصل الآن القضاء على ما تبقى منها وخاصة في مناطق شمال وشمال شرق البلاد التي تتلقى دعماً كبيراً من أميركا والنظام التركي اللذين احتلت قواتهما أجزاء من تلك المناطق بهدف نهب خيرات البلاد من نفط وقمح وآثار، وذلك بذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية.
من جانبه يواجه اليمن عدواناً يشنه تحالف بقيادة النظام السعودي منذ آذار عام 2015 وخلف إلى الآن عشرات آلاف الضحايا ودماراً هائلاً بالبنى التحتية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن