سورية

طهران: نعمل عبر ضامني أستانا لزيادة عمليات التبادل وتوسيع إجراءات بناء الثقة

| وكالات

أعربت إيران، أمس، عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين التي تمت في معبر أبو الزندين بريف حلب الشمالي الشرقي بين الدولة السورية والتنظيمات الإرهابية، مؤكدة ضرورة استمرار هذا العمل الإنساني.

وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس في تصريح نقلته وكالة «تسنيم» للأنباء، توضيحاً حول العملية، وقال: إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كأحد الضامنين الثلاثة لعملية أستانا (روسيا- إيران- النظام التركي)، تعرب عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين التي تمت في معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، وتؤكد ضرورة استمرار هذا العمل الإنساني».

وأضاف: إن هذه العملية نفذت يوم الجمعة (الماضي) بإشراف إيران وروسيا ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأطلق خلالها سراح 10 أشخاص من الجانب السوري والتنظيمات الإرهابية.

وأكد، أن بلاده تطالب الأطراف المعنية ببذل المزيد من الجهود في عملية التنسيق والتسهيل لإجراء المزيد من عمليات التبادل في المستقبل.

وختم خطيب زادة تصريحه بالقول: «نعمل عبر ضامني عملية أستانا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وكذلك الأطراف السورية لزيادة عدد عمليات التبادل وتوسيع إجراءات بناء الثقة لتسهيل هذا الأمر المهم».

والخميس الماضي تم تحرير خمسة مختطفين كانت التنظيمات الإرهابية تحتجزهم في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب وكالة «سانا» التي ذكرت أن عملية تحريرهم جاءت في إطار الجهود المتواصلة للدولة السورية لتحرير جميع المختطفين لدى المجموعات الإرهابية وإعادتهم إلى ذويهم.

وفي اليوم التالي، ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن عملية تبادل المختطفين والمعتقلين في ريف حلب الشمالي، هي السادسة من نوعها بين الأطراف المتحاربة في سورية، وأنها نفذت عند خطوط التماس في محيط مدينة الباب، ضمن إطار جهود مجموعة العمل الخاصة التي شكلتها روسيا وإيران والنظام التركي ضمن «صيغة أستانا».

وأوضحت، أن عملية التبادل شملت تسليم التنظيمات الإرهابية خمسة مواطنين سوريين إلى سلطات بلادهم، في حين سلمت دمشق إلى الوسطاء خمسة أشخاص اعتقلوا بتهمة ممارسة أنشطة مضادة للحكومة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن