سورية

كاردينال النمسا يأمل بمزيد من الانفتاح الدولي على سورية

| وكالات

دعا كاردينال النمسا، كريستوف شونبورن، إلى الصلاة من أجل إحلال السلام في سورية وعودة الاستقرار إلى ربوعها، لافتاً إلى أن علاقتها مع العديد من الدول بدأت بالانتعاش تدريجياً وأن هناك أملاً في إمكانية أن تتبع ذلك خطوات أكبر.

وخلال مقابلة بمناسبة أعياد الميلاد نشرها موقع «أسقفية فيينا للكنيسة الكاثوليكية» أمس، وفق ما ذكرت وكالة «سانا»، علق شونبورن على زيارته إلى سورية في تشرين الأول الماضي بالقول: «إن السلام من أجل سورية هو إحدى أهم صلواتي وأنا أعيش معها في حياتي اليومية»، مشيراً إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري تؤثر فيه بشكل مباشر.

وأضاف شونبورن: إن «علاقة سورية مع العديد من الدول وخاصة في الجوار بدأت بالانتعاش تدريجياً، وهناك أمل في أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تتبعها خطوات أكبر».

وزار الكاردينال شونبورن سورية في بداية تشرين الأول الماضي لمدة يومين، أجرى خلالها مجموعة من اللقاءات والزيارات، شملت العديد من الكنائس والأديرة في دمشق وريفها، فضلاً عن لقائه عدداً من عائلات الشهداء وأشخاصاً وأسراً تضررت من الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.

وبين الكاردينال شونبورن حينها في تصريحات للصحفيين، أن الغاية من الزيارة إخبار البرلمانيين في دول العالم بحقيقة ما يحدث في هذه المنطقة من مآسٍ وعلى الأخص في سورية والعراق، مشدداً على أن سورية أرض مقدسة والذي يأتي لزيارتها يأتيها كحاج.

وخلال الزيارة قال شونبورن في رده على سؤال لـ«الوطن» تجاه موقفه من العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري: «أنا لست رجل سياسة ولا أتدخل في السياسة، أنا رجل دين، ولكن سأقول بكل صراحة إن كل الإجراءات التي تتخذ وتتسبب بمعاناة الناس الذين يعانون أصلاً غير مقبولة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن