رياضة

محمد فتاحي هل يكون المدرب المنقذ لشباب حطين؟

| اللاذقية- الوطن

يدخل شباب حطين مباراتهم الأخيرة في مرحلة الذهاب اليوم بروح معنوية عالية ونفس جديد عندما يواجهون النواعير في ختام الذهاب والتي يسعون لتكون مسك الختام كما كانت البداية بالفوز الأول لهم بالدوري.

وكانت إدارة حطين قد عينت جهازاً فنياً جديداً للفريق مع إعطائه الصلاحية الكاملة له لتصحيح مساره وتعويض ما فات من نزيف نقاط بالمباريات السابقة والتي أدت لتراجعه إلى المركز الثالث عشر في سلم الترتيب وقبل الأخير برصيد 10 نقاط وبفارق نقطة وحيدة عن العربي الثاني عشر.

المدرب الجديد للفريق هو محمد فتاحي والذي سبق له تولي مهام تدريب فريق الشباب لأكثر من مرة وحقق معه نتائج إيجابية على مدار سنوات طويلة خلت، هو اليوم سيعمل على الجانب النفسي بالمقام الأول لقصر الفترة الزمنية له وعدم القدرة على التغيير بين ليلة وضحاها، وبعد ختام الذهاب سيعمد لوضع خطة للعودة بالفريق إلى سكة الانتصارات، وستكون مباراة النواعير محطة مهمة للوقوف على واقع الفريق وإمكانيات اللاعبين.

وكان حطين قد لعب 12 مباراة حقق الفوز بمباراتين وتعادل بأربع وخسر ست مباريات وسجل مهاجموه 7 أهداف فيما تلقت شباكه 17 هدفاً، وتنتظر الكادر الفني الجديد مهام صعبة تتمثل بإخراج الفريق من عنق الزجاجة والابتعاد عن منطقة خطر الهبوط للدرجة الأولى، ويضم الكادر الجديد للفريق كلاً من بشار فاتح إدارياً ومحمد فتاحي مدرباً والمدربين المساعدين طلال عبدو ونزار الخطيب إضافة إلى خالد دمياطي مدرباً للحراس ويزن صالح معداً بدنياً والإداري صبحي سعدية.

ونظراً لتاريخ الفتاحي مع فرق شباب حطين لسنوات طويلة فإن الجميع يترقب أن يحقق الفريق نتائج إيجابية، وتنتظر جماهير حطين وإدارته الكثير من الفتاحي فهل يكون المدرب المنقذ للفريق من الهبوط للدرجة الأولى؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن