سورية

انتهت في «الميادين» والآلاف انضموا إليها … عملية التسوية تبدأ اليوم في «الشميطية» بريف دير الزور

| موفق محمد – وكالات

تبدأ اليوم عملية التسوية في بلدة الشميطية بريف محافظة دير الزور الغربي، بعدما انتهت في مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي، حيث انضم الآلاف إليها.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مصدر مسؤول في محافظة دير الزور: انتهت (أمس الإثنين) عملية تسوية الأوضاع في مدينة الميادين التي استمرت 15 يوماً، تمت خلالها تسوية أوضاع الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وأوضح المصدر، أن لجنة التسوية ستنتقل اليوم إلى بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، لتسوية أوضاع الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.

ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم، حسب وكالة «سانا» بإجراءات التسوية التي شكلت فرصة لأبناء الوطن للعودة إلى منازلهم وقراهم، حيث أوضح كل من محمد الملا وراشد الخليف ومعمر الشويخ، أنهم «جاؤوا من منطقة الجزيرة السورية إلى مركز الميادين رغم محاولة ميليشيات «قسد» منعهم من عبور النهر وسيعودون إلى قراهم بعد أن أجروا التسوية لممارسة عملهم في الزراعة وإرسال أولادهم إلى المدارس».

وانطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية.

وبدأت العملية في مدينة دير الزور ومن ثم انتقلت إلى مدينة الميادين، وقد بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم في المدينتين أكثر من 11 ألف شخص.

وبعد انتهاء التسوية في مدينتي دير الزور والميادين نقلت لجنة التسوية عملها إلى مدينة البوكمال في السابع من الشهر الماضي، حيث تمت تسوية أوضاع الآلاف، ومن ثم عادت إلى الميادين وافتتحت مركز التسوية في المدينة.

من جهة ثانية، تبرعت مجموعة من سكان قرية الشعفة شرق نهر الفرات بريف دير الزور، بمساحة أرض بهدف بناء مستشفىً أهلي في المنطقة القريبة من الحدود مع العراق، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وأوضحت مصادر أهلية، أن مساحة الأرض تبلغ نحو 7 دونمات وقد وقّع مالكوها تنازلاً عنها لبناء المستشفى الذي سيبنى من خلال جمع التبرعات.

وبينت المصادر، أنه سيتم تجهيز المستشفى بالمعدات الطبية من خلال جمع مبالغ مالية من المغتربين من أبناء المنطقة.

وأشارت المواقع إلى تخوف القائمين على المشروع من رد فعل ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي قد تصادر المستشفى بحجة إلحاقه بما تسميه «هيئة الصحة» التابعة لها، علماً أن «الهيئة» تهمل إعادة مستشفى أبو حمام للخدمة، كما تهمل مستشفيات أخرى في المنطقة مثل مستشفى هجين الوطني، الذي ما زالت آثار عدوان القصف الأميركي واضحة عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن