شؤون محلية

3.6 ملايين طالب وطالبة انتظموا في 13115 مدرسة ومعهداً خلال العام الدراسي الحالي … وزير التربية لــ«الوطن»: إعادة تأهيل 2761 مدرسة خلال العام الماضي منها 2250 مدرسة من خلال الخطة الاستثمارية

| محمود الصالح

بيّن وزير التربية دارم طباع تمكن وزارة التربية بالتعاون مع بعض الجهات الدولية من إعادة تأهيل 2761 مدرسة خلال العام الماضي الأغلبية منها عبر الخطة الاستثمارية لوزارة التربية، أي من اعتمادات الموازنة العامة للدولة، حيث بلغ عدد هذه المدارس 2250 مدرسة في مختلف المحافظات.

وأوضح وزير التربية في تصريح لــ«الوطن» أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لإعادة إعمار جميع المدارس التي تعرضت للتدمير نتيجة الأعمال الإرهابية، وذلك وفق إستراتيجية مدروسة تراعي توزع المناطق، وكذلك مرتبطة بعودة الأهالي إلى مناطقهم التي هجرتهم منها المجموعات الإرهابية. ولفت إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع المنظمات الدولية وفق الإمكانيات المتاحة، حيث ساهمت هذه المنظمات في إعادة تأهيل 342 مدرسة، وهناك 46 مدرسة مازال العمل مستمراً في تأهيلها من هذه المنظمات وفق خطة التعاون المعتمدة بينها وبين وزارة التربية.

فيما بلغ مجموع أعداد المدارس التي تم تأهيلها في المحافظات عبر خطة إعادة الإعمار /169/مدرسة وقيد التنفيذ /6/ مدارس، موزعة في المحافظات جميعها، ومنها في دمشق استثماري /278/مدرسة، والمنظمـات /3/ مدارس، وإعادة إعمار /8/ مدارس، وفي ريف دمشق تم إعادة تأهيل 23 مدرسة من خلال الخطة الاستثمارية، بينما قامت المنظمـات بتنفيذ /18/مدرسة، وهناك 21 مدرسة قيد التنفيذ من المنظمات، ومن خلال مشروع إعادة الإعمار تم تنفيذ 15 مدرسة ومازالت مدرستان قيد التنفيذ.

وفي محافظة درعا بين أنه تم إعادة تأهيل 142 مدرسة وفق الخطة الاستثمارية، ونفذت المنظمـات /131/ مدرسة، وعلى مشروع إعادة الإعمار تم تنفيذ 3 مدارس، وفي السويداء تم إنجاز تأهيل 34 مدرسة وفق الخطة الاستثمارية، بينما نفذت المنظمات الدولية هناك إعادة تأهيل /30/مدرسة، وعلى مشروع إعادة الإعمار 7 مدارس، وفي القنيطرة تم إعادة تأهيل مدرسة من خلال برامج الخطة الاستثمارية وإعادة الإعمار والمنظمات الدولية، أما في حمص فتم إعادة تأهيل 145 مدرسة من خلال الخطة الاستثمارية، و11 مدرسة من خلال المنظمات الدولية، و72 مدرسة أنجزت من خلال مشروع إعادة الإعمار، وفي حماة تم تأهيل 1086 مدرسة على بند الخطة الاستثمارية و39 مدرسة من خلال المنظمات الدولية، بينما تم تأهيل 21 مدرسة من مشروع إعادة الإعمار، وفي إدلب تم إعادة تأهيل نحو 48 مدرسة من خلال خطة الوزارة الاستثمارية ومن خلال المنظمات الدولية ومشروع إعادة الإعمار، وهذه المدارس بالتأكيد هي في المناطق المحررة، مضيفاً: نأمل أن يتم في القريب العاجل تحرير باقي مناطق محافظة إدلب الخضراء ونعيد تأهيل مدارسها بشكل كامل.

أما في حلب فقال: تمكنا خلال العام الماضي من تأهيل مدرسة من خلال الخطة الاستثمارية، وقامت المنظمات الدولية بإعادة تأهيل 32 مدرسة، وأعيد تأهيل 8 مدارس من خلال مشروع إعادة الإعمار، وفي طرطوس تم إعادة تأهيل /160/ مدرسة من جميع المراحل ولا يوجد مشاريع للمنظمات الدولية في مجال إعادة الإعمار على حين اقتصر عدد المدارس المعاد تأهيلها في إطار مشروع إعادة الإعمار هناك على مدرستين، وفي اللاذقية تمكنت الوزارة ومن خلال خطتها الاستثمارية من إعادة تأهيل /201/ مدرسة على حين قامت المنظمـات بتأهيل /6/مدارس، وكان نصيب المحافظة من تأهيل المدارس في مشروع إعادة الإعمار مدرسة واحدة، أما في ريف الرقة المحرر فقد تم إعادة تأهيل 18 مدرسة فقط خلال العام الماضي من خلال الخطة الاستثمارية والمنظمات الدولية وإعادة الإعمار، وفي دير الزور تم تأهيل 56 مدرسة خلال العام الماضي وفي الحسكة تم إعادة تأهيل 45 مدرسة العدد الأكبر منها من خلال الخطة الاستثمارية.

وعن أعداد الطلاب خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي أوضح طباع أنه كان هناك 114279 طفلاً في رياض الأطفال، وفي التعليم الأساسي انتظم 3040890 طالباً وطالبة وفي التعليم الثانوي العام 348276 طالباً وطالبة وفي التعليم الثانوي المهني 84942 طالباً وطالبة، وفي المعاهد المهنية المتوسطة 20508 طلاب، وفي المعاهد (رياضي+ إعداد مدرسين) 6895 طالباً وطالبة، ويكون عدد الطلاب الإجمالي 3615790 طالباً وطالبة في جميع المراحل قبل الجامعية، وأضاف وزير التربية إن هؤلاء الطلاب كانوا ضمن مدارس نموذجية بلغ عددها في مرحلة الطفولة المبكرة 1950 مدرسة، وفي مرحلة التعليم الأساسي 9035 مدرسة، وفي التعليم الثانوي العام 1575 مدرسة، وفي التعليم الثانوي المهني 479 مدرسة، وفي المعاهد المتوسطة 56 معهداً، وفي المعاهد الرياضية وإعداد المدرسين 20 مدرسة، وفي المعاهد الرياضية وإعداد المدرسين 20 معهداً وبذلك يكون عدد المدارس الإجمالي 13115 مدرسة ومعهداً في جميع أنحاء البلاد.

وعن معالجة وضع الفاقد التعليمي بين وزير التربية أن وزارة التربية تعالج ظاهرة التسرب عبر تقديم عدد من البرامج الداعمة لعودة الأطفال المتسربين إلى التعليم ومنها «المنهاج ب» وهو منهاج تعليم رسمي مكثّف مسرّع يقوم على فكرة تصميم مناهج لتدريس كل عامين دراسيين في عام واحد. ويتم تطبيقه في مدارس التعليم الرسمي الأساسي في المحافظات جميعها، ويعدّ أحد المسارات التعليمية الداعمة للأطفال خارج المدرسة المنقطعين والمتسربين من التعليم الأساسي لمدة أكثر من عامين لتعويض الفاقد التعليمي ومتابعة التحصيل الدراسي ليستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (8-15) سنة ولم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة (ما زالوا أميين) وبلغ أعداد التلاميذ 90328 في العام الدراسي 2021-2020، وعدد المدارس 2212، كما تم في العام 2021، تدريب2338 معلماً وموجهاً ضمن 84 ورشة ليبلغ العدد الإجمالي 6541 معلماً، وتم استهداف (27034) تلميذاً من الفئة (ب) في دروس تعويضية لرفع مستواهم في المحافظات جميعها.

كما تم تدريب (131) متدرباً من مديرية المعلوماتية والتخطيط والتعاون الدولي ودوائر المعلوماتية والتعليم الأساسي وشعب التعليم الإلزامي على أداة جمع بيانات تلاميذ الفئة (ب)، إضافة إلى تنفيذ دورات الإكمال حيث ينتظم فيها الطلاب الراسبون في بعض المواد في الصفوف الانتقالية (1-8) من مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى الصفوف (1-2) الثانويين، ودورات التقوية حيث يلتحق المتعلمون بدورات تقوية في المدارس خارج أوقات الدوام الرسمي، لتعويض الفاقد التعليمي، وسد الفجوة التعليمية في المواد الأساسية. كما يستهدف الأطفال الملتحقين بالمدارس الرسمية المعرضين لخطر التسرب، أو التأخر دراسياً مقارنة بأقرانهم. أما منهاج التعلم الذاتي فهو تعليم توعوي مجتمعي يحاكي المناهج الوطنية موجّه للأطفال خارج المدرسة خاصة، والأطفال المعرضين لخطر التسرب. وانطلقت المرحلة الأولى لتدريب المعلمين والمدرسين في برنامج التعلم البديل للشباب خارج المدرسة في محافظات (دمشق- ريف دمشق- حلب).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن