مسؤول ملف الأسرى في الجهاد الإسلامي لـ«الوطن»: الأسير أبو هواش انتصر بإرادته ودعم المقاومة

أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، أمس، انتصار الأسير هشام أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوية، وما كان لهذه المعركة أن تصل إلى نتائجها إلا من خلال إرادة وعزيمة وإصرار الأسير أبو هواش ومن خلال الدعم اللامتناهي من كل أطياف الشعب الفلسطيني، وخاصة من قوى المقاومة وقادتها.

وشدد عليان في تصريح خاص لـ«الوطن» في اتصال عبر تطبيق «واتس آب» على أن التهديدات التي وصلت إلى العدو الإسرائيلي من قادة المقاومة وعلى رأسها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، كان لها الأثر الكبير على القرار الصهيوني، وشكلت لديه خوفاً من أن تتجدد المعارك على نمط معركة «سيف القدس» التي جرت في أيار الماضي، إضافة إلى الحشد الجماهيري غير المسبوق في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي، الذي ساهم بدور كبير في الوصول إلى هذا الانتصار الذي يحق لنا الاحتفال به.

وأوضح عليان أن معركة الأسير أبو هواش مع إدارة مصلحة السجون ومع الشاباك الصهيوني مثلت فرصة لتوحيد كل قوى الشعب الفلسطيني، حيث حقق الدعم الفلسطيني والعربي والإسلامي وحدة الأهداف والتوجهات والعداء لهذا العدو الصهيوني، ووحد الانتماء إلى فلسطين وأسراها وقوى المقاومة.

وقال: «عندما نتحدث عن انتصار الجهاد الإسلامي والأسرى، فنحن نتحدث عن انتصار محور المقاومة الذي يحقق انتصارات ويراكم من أوراق القوة في المواجهة المقبلة مع العدو، ولولا محور المقاومة الذي يتسع ويرسي دعائم الحق والقوة في المنطقة لكنا في وضع آخر».

وأكد عليان أن فصائل المقاومة الفلسطينية مع محور المقاومة وجميع الأحرار في الوطن العربي والعالم سيواصلون انتصاراتهم على العدو الصهيوني، ويراكمون أوراق القوة، مطالباً الجميع بالوقوف عند مسؤولياتهم، ففلسطين مسؤولية وقضية قومية عربية وإسلامية، ويجب تضافر جميع القوى في المواجهة مع العدو الصهيوني، مشيراً إلى قدرة المقاومة والداعمين لها على حسم المعركة مع العدو بفترة قياسية قصيرة جداً، وضرورة التحلي بالثقة والإرادة والعزيمة.

وختم: «نؤكد أننا سنبقى متمسكين بحقنا في المقاومة والدفاع عن أسرانا ومسرانا حتى نصل إلى الانتصار الكبير وإزالة الغدة السرطانية في منطقتنا، وسننتصر بمحور المقاومة وأحرارنا وبعروبتنا وإسلامنا، وبجميع من يقف ضد المشروع الصهيو أميركي في المنطقة».