سورية

روسيا وزعت مساعدات في ريف حمص … برلمانية أوروبية: الإجراءات القسرية ضد سورية وقاحة مطلقة

| وكالات

بينما وزع مركز التنسيق الروسي في حميميم، أمس، مجموعة من السلل الغذائية لأهالي بلدة في ريف حمص، وصفت رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي، عضو البرلمان الأوروبي عن تشيكيا، كاترجينا كونيتشنا، استمرار فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية الأحادية الجانب على سورية بأنها «وقاحة مطلقة».
وأشارت كونيتشنا إلى أن سورية بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها تحتاج إلى التكاتف لإعادة بناء اقتصادها وعمرانها، إلا أن التأثير الوحيد الذي تتركه الإجراءات الغربية القسرية يكمن في تراجع مستوى معيشة المواطنين السوريين وإبطاء عملية إعادة الإعمار الأمر الذي يعتبر تصرفاً لاإنسانياً ولاإخلاقياً، وذلك وفقا لما ذكرت وكالة «سانا».
واعتبرت كونيتشنا، أن الغرب يمارس ازدواجية المعايير في طروحاته حيث يتحدث عن مساعدة الشعوب الأكثر حاجة وفي نفس الوقت يقوم بكل ما يستطيع كي لا تتمكن سورية أو غيرها من الدول من استعادة نشاطها ونموها الاقتصادي، مؤكدة أن «تطبيق القانون الدولي يجب ألا يتم حسبما يناسب اللاعبين الدوليين».
وشددت على أن سورية دولة ذات سيادة وبالتالي يجب احترام وحدة وسيادة أراضيها وما يختاره شعبها.
على خط مواز وزع مركز التنسيق الروسي في «حميميم» مجموعة من السلل الغذائية لأهالي بلدة السنديانة بريف حمص، ونقلت «سانا» عن نائب رئيس المركز مكسيم غوينو قوله للصحفيين: إن المركز يقوم بشكل يومي بزيارات للمناطق التي حررت من الإرهاب والتي عاد الأمان إليها للاطلاع على حاجاتها الإنسانية.
وأضاف: وزعنا في بلدة السنديانة نحو 500 حصة غذائية تشمل زيتاً نباتياً وسكراً وطحيناً ورزاً وغيرها بوزن نحو 5 أطنان لأهالي المنطقة».
وعبر الأهالي عن شكرهم للأصدقاء في روسيا لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري وجيشه في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمان إلى القرى والبلدات التي حررت من العصابات الإرهابية والمساعدات الإنسانية التي يقدمونها للأهالي في تلك البلدات.
وأول من أمس وزع المركز الروسي للمصالحة ومراقبة تحركات اللاجئين والنازحين في سورية، مساعدات إنسانية في غوطة دمشق الشرقية، تضمنت أكثر من 300 سلة غذائية وبطانيات، وهدايا للأطفال بمناسبة عيد رأس السنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن