لم ينقطع اهتمام القائمين على كرتي الطليعة والنواعير بأحوال فريقي الكرة في فترة توقف الدوري وخاصة في هذه المرحلة التي اتضحت من خلالها الخطوط العريضة للفريقين.
ففي الجانب النواعيري وبعد عزوف الكابتن خالد حوايني عن النواعير لأسباب وصفها بقلة اهتمام الإدارة بشؤون الفريق، سارعت الإدارة ذاتها لتشكيل لجنة إشراف مؤلفة من ثمانية أشخاص معروفين بنشاطهم الكبير بينهم القاضي عبد الحميد السيد رئيس النادي الأسبق ومهمة هذه اللجنة منذ البداية التفاوض مع مدرب ووقع اختيارها على المدرب محمد خلف بالإضافة لمهمتها الأساسية وهي تأمين مستحقات اللاعبين.
وبالفعل في غضون 48 ساعة تم تسديد جميع المستحقات السابقة، بالمقابل ستتولى اللجنة الانفراد بالقرار فيما يتعلق بشؤون الفريق، بما في ذلك الثواب والعقاب بالنسبة للاعبين والكادر الفني، والجدير ذكره أن اللجنة لم تغب عن تدريبات الفريق وسترافقه في حماة وخارجها في ظاهرة قد تعطي دفعاً معنوياً للاعبين الذين عانوا من قبل ما عانوه من قلة الاهتمام الإداري والذي أفرز تواضعاً في النتائج حسب آراء جميع النواعيريين.
من جهته رئيس النادي المهندس عبد المنعم صباغ أكد أن اللجنة قادرة بخبرتها الإدارية لإعادة الفريق للسكة الصحيحة وأن النواعير القادم سيختلف عن نواعير المراحل السابقة وأن نتائج الفريق ستتحسن تباعاً، على حين أكد مدرب النواعير الجديد محمد خلف أن مجموعته شابة وتنقصها خبرة التعامل مع ظروف المباريات وأن المراحل القادمة ستشهد تحسناً واضحاً للفريق، مشيراً إلى أن طموحه مشروع للارتقاء بالفريق لمراكز متوسطة بأريحية مطلقة.
على الطرف الآخر تبدو الأمور أكثر ثقة في الجانب الطلعاوي الذي عاود التوقيع للمخضرم بلال تتان وعبد اللـه فاخوري لتدعيم الجانب الخلفي، وسيشاركان مع بداية مرحلة الإياب كما أكد مدير الفريق فضل النايف الذي أوضح أن جميع محاولاته لتدعيم الخط الأمامي باءت بالفشل، ولكن مع إخفاق مفاوضات أحد الأندية الإماراتية مع هداف دوري شباب الموسم الماضي عدي حسون ابن نادي الطليعة الذي غادر للإمارات وباتت عودته مؤكدة للفريق، وتبدو الأمور مميزه لأن الحسون سيشارك الفريق في المراحل القادمة.
من جهته المدرب فراس قاشوش أكد أن فريقه بات في أفضل حالاته الفنية والبدنية وأن المراحل القادمة ستفرز نتائج جيدة وأن الطموح لن يتوقف عند تحسن مركز الفريق وحسب وإنما الاهتمام بتحقيق مركز متقدم في النهايات.