شهدت مدن طولكرم والبيرة وجنين، وقفات تضامنية مع الأسير المريض ناصر أبو حميد، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته، والإفراج عنه فوراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة «وفا» أمس الثلاثاء أن ذوي الأسرى، وفصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية طالبوا خلال الوقفة الأسبوعية الإسنادية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض أبو حميد، الذي يصارع المرض وفي حالة خطيرة جداً.
وحذر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من خطورة الوضع الصحي للأسير المريض أبو حميد، الذي يقبع في سجن «برزلاي» الإسرائيلي حيث يعاني من وضع صحي خطير، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وفي السياق شاركت فعاليات رام اللـه والبيرة وذوو أسرى، أمس الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المشاركون في الوقفة التي نظمتها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، بالإفراج عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الأسير المريض بالسرطان أبو حميد الذي يرقد في العناية المكثفة في مستشفى «برزلاي» الإسرائيلي منذ أربعة أيام.
وحمّل المشاركون في الاعتصام، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير أبو حميد الذي دخل في حالة غيبوبة.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن سلطات الاحتلال تمارس جريمة وحشية في التعامل مع الأسير أبو حميد، وتعرضه للإعدام البطيء بسياسة الإهمال الطبي تتورط فيها كل مؤسسات إسرائيل، وترفض الإفراج عنه لمنحه فرصة تلقي العلاج في الخارج، رغم دخوله مرحلة الخطر الشديد.
وعلى جنين شارك عشرات المواطنين في وقفة نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفصائل العمل الوطني، أمس الثلاثاء، إسناداً للأسير المريض أبو حميد، والأسرى المرضى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في المدينة، مطالبين بالإفراج عنه.
وطالب المتحدثون كل المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير أبو حميد.