سورية

«البنتاغون» تعدل روايتها.. قواتنا بدير الزور استهدفت بالمتفجرات وليس بالصواريخ!

| وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أمس، أن الهجوم الذي تعرضت له قوات الاحتلال الأميركي في دير الزور قبل أيام وأسفر عن إصابة أربعة جنود تم عبر استهداف تلك القوات بـ«المتفجرات» وليس عبر القذائف الصاروخية كما تحدثت سابقاً.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي، «اتضح الآن أن الإصابات كانت نتيجة انفجار عبوات ناسفة وُضعت عمداً بالقرب من القوات الأميركية»، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الهجوم.

يأتي كلام المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بعد تعرض قواعد الاحتلال غير الشرعية في حقلي العمر النفطي وغاز كونيكو بالريف الشرقي لدير الزور مطلع الشهر الجاري لهجوم تحدثت مصادر وقتها أنه نفذ عبر قذائف صاروخية الأمر الذي دفع الاستخبارات الأميركية للاستنفار وإرسال فريق للتحقيق في الاستهداف الذي أدى إلى إصابة أربعة من جنود الاحتلال.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري صرح «التحالف» المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي أن 4 من جنود الاحتلال الأميركي أصيبوا بجروح جراء «نيران غير مباشرة» في قاعدته غير الشرعية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

وكثف الاحتلال الأميركي من عمليات تعزيز قواعده العسكرية غير الشرعية في الجزيرة السورية بشحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات اللوجستية ولا سيما في حقلي العمر النفطي وغاز كونيكو اللذين تعرضا لعمليات استهداف فجر السابع من الشهر الجاري حيث أدخلت قوات الاحتلال الأميركي في التاسع من نيسان قافلة تحمل أسلحة وكميات كبيرة من الذخائر والمواد اللوجستية إلى قاعدتها العسكرية في حقل غاز كونيكو شرق دير الزور بالتوازي مع قافلة أخرى تحمل مواد مماثلة إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي.

وتتعرض قواعد القوات الأميركية في المناطق التي تحتلها من سورية لهجمات مع تصاعد حالة الاحتقان والغضب الشعبي جراء الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال وميليشياتها العميلة من «قوات سورية الديمقراطية– قسد» بحق الأهالي وسرقتهما ثروات السوريين من نفط وقمح وموارد أخرى وحرمان الأهالي منها ما تسبب بتفاقم الأوضاع المعيشية في تلك المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن