يأمل تشرين وعشاقه بتكرار حكاية الموسم الماضي عندما نال لقب الدوري من بوابة الكرامة في حمص وتغلب عليه بهدف وهذا الموسم تعود الأمور لما كانت عليه حينها حيث المنافس هو الوثبة نفسه والمباراة مع الكرامة نفسه والملعب هو ملعب حمص الذي يتفاءل عشاق البحارة فيه أي إن الأمور إن فعلها تشرين ستكون «نسخ لصق» وسيفرح عشاقه كثيراً باللقب الخامس.
وكان تشرين يمني النفس بتعثر الوثبة أمام حطين ليحتفل باللقب مبكراً ولكن الوثبة أبقى على خيط الأمل وفاز فتأجل الحسم.
وقدم تشرين أمام الحرجلة مباراة وإن لم تكن مقبولة فنياً ولكنها قوية واستطاع تحقيق الفوز وبدا واضحاً أن البحث عن الفوز أهم من الأداء وهذا ما أكده مساعد مدرب الفريق أديب بركات الذي قال إن النقاط الثلاث هي الأهم في كل مباراة وخاصة في مباراة أمام فريق مهدد بالهبوط حيث سيلعب بكل الأساليب لعدم الخسارة على الأقل.
وعن مباراة الكرامة غداً في حمص قال البركات إنها صعبة لأن الكرامة في أسوأ ظروفه يلعب باسمه الكبير وبتاريخه وإنجازاته ويبقى دائماً من أفضل الفرق السورية وسنلعب أمامه بخيارين الفوز أو الفوز ولاشيء سواهما ولن نترك أي مجال لأي حسابات أو احتمالات وسنلعب بكل أوراقنا ونأمل بتكرار تجربة الموسم الماضي عندما فاز الفريق على الكرامة في حمص وحقق اللقب.