شؤون محلية

المنحة وتحويلات المغتربين والجمعيات الخيرية تنعش الأسواق قبل العيد بحماة

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّنَ مواطنون لـ«الوطن» أن أسواق مدينة حماة، شهدت أمس فورة في معظم أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية!

وأوضح المواطنون أن أسعار الخضراوات والفاكهة، والألبسة والأحذية الولادية، والحلويات والسكاكر واللحوم الحمراء والبيضاء، وحتى أغصان الآس أو الريحان، طرأ عليها فوران عجيب.

ولفت آخرون من أصحاب السيارات الخاصة إلى أن البنزين، قفز إلى سعر قياسي بالسوق الحر، حيث اشتروا اللتر بين 6500 – 7000 ليرة.

وأشاروا إلى أنه يباع على الطرقات العامة بين المدن، والفرعية داخلها، وعند زوايا الأرصفة وفي محال كثيرة ضمن الأحياء.

من جهة أخرى أن كيلو البندورة على سبيل المثال لا الحصر قفز مؤخراً إلى 5000 ليرة للنخب الأول و4500 ليرة للنخب الثاني، بعد هبوطه إلى عتبة الـ3200 ليرة.

وبيَّن العديد من الباعة لـ«الوطن» أن الأسواق شهدت منذ الخميس الماضي، ازدحاماً شديداً، وإقبالاً كبيراً على الشراء وخصوصاً بالفترة المسائية.

وعزوا ذلك إلى قبض الموظفين والمتقاعدين وذوي الشهداء والجرحى المنحة، وإلى الإعانات المالية الكبيرة التي حوَّلها المغتربون لأسرهم وذويهم بحماة.

كما عزا باعة آخرون تنامي حركة البيع والشراء بتلك الكثافة العالية، إلى العيديات التي خصصتها الجمعيات الإنسانية كالعرين للمسجلين لديها، وللجمعيات الخيرية المحلية التي تتكفل عادةً بالفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الإعاقة.

وكشف الباعة أن الطلب خلال الأيام القليلة الماضية كان زائداً وشديداً على كل المواد.

وعزا تجار في سوق الهال بحماة ارتفاع سعر البندورة بعد ما شهد تراجعاً كبيراً، إلى قلة الكميات الموردة لحماة من الساحل، بسبب تصديرها لدول الجوار، إضافة إلى الطلب الشديد عليها بالسوق المحلية.

ومن جانبه بيَّن مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود ل«الوطن» أن دوريات حماية المستهلك حاضرة بالأسواق وتتابع حركة البيع والشراء وفق الأسعار المحددة وهوامش الربح المسموح بها.

وأوضح أنه تم تنظيم العديد من الضبوط بحق التجار والباعة المخالفين بالبيع بسعر زائد وعدم تداول فواتير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن