عربي ودولي

نشطاء في بريطانيا يغلقون مصنع طائرات إسرائيلية مسيرة … 15 حاخاماً و150 طالب حقوق يهوداً في أميركا يتضامنون مع الفلسطينيين

| وكالات

أدان 15 حاخاما يهودياً من مدينة شيكاغو اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، على حين أغلق أنصار فلسطين في بريطانيا، أمس السبت، المقر الرئيسي لشركة أسلحة إسرائيلية في لندن «Elbit»، للمرة الثالثة خلال أسبوعين.
ونقلت وكالة «وفا» أمس السبت، عن 15 حاخاماً يهودياً من مدينة شيكاغو دحضهم في بيان أرسلوه إلى الجالية الفلسطينية في ولاية الينوي، أي مزاعم يهودية في المسجد الأقصى، منددين بالاعتداءات المسلحة المتكررة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بحق المصلين.
وجاء في البيان «نتعاطف مع جيراننا وأصدقائنا الفلسطينيين في ولاية إلينوي وهم يشاهدون صور العنف من قلب القدس.. والأغلبية العظمى من اليهود ليس لديهم الرغبة في الصلاة في الحرم القدسي، وبالتأكيد عدم أداء أي ذبائح حيوانية هناك».
وتابعوا في بيانهم: نحن الحاخامات الموقعون أدناه نؤكد على الوضع الراهن في القدس، وضمان قدسية الحرم الشريف وكرامة عباده المسلمين.
وقال: إن تعطيل الصلاة في شهر رمضان بالعنف وضرب المصلين العزل وترهيبهم ليس الطريق الذي يؤدي إلى السلام على الإطلاق، وعلى إسرائيل أن تضمن حرية العبادة في مدينة القدس ليس فقط لليهود، ولكن للمسلمين والمسيحيين أيضاً.
وعلى صعيد آخر، أعلن أكثر من 150 طالب حقوق يهودياً أميركياً يدرسون في كلية حقوق جامعة نيويورك مناهضتهم للصهيونية، وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ومع الطلاب الفلسطينيين في جامعتهم.
ووجّه الطلبة رسالة أمس إلى عميد وإدارة كلية القانون بالجامعة، قالوا فيها: بصفتنا طلاباً يهوداً في كلية القانون، وبصفتنا مناهضين للصهيونية، وملتزمين بتفكيك الاضطهاد بجميع أشكاله، نكتب للتعبير عن اختلافنا الشديد مع اقتراح جمعية طلاب القانون اليهود بأن جميع اليهود يشعرون بعدم الأمان في حرم الجامعة، كنتيجة لخطاب سياسي من قبل طلاب آخرين.
وتابعوا: إجراءات السلامة في الحرم الجامعي معرضة للخطر، ليس بسبب الخطاب السياسي المعادي للصهيونية، ولكن بفعل السلوك الذي شهدناه في الأيام الأخيرة عبر الاستهداف الإعلامي العنيف للطلبة المسلمين والمعادين للصهيونية، عبر ضغوط قسرية لفرض عقوبات أكاديمية وعبر تهديدات صريحة موجهة لمنح الطلبة المستهدفين، والتي لها آثار مالية مدمرة.
وفي لندن أغلق أنصار فلسطين في بريطانيا، أمس السبت، المقر الرئيسي لشركة أسلحة إسرائيلية في لندن «Elbit»، للمرة الثالثة خلال أسبوعين.
وقام نشطاء من حركة العمل الفلسطيني بتقييد أنفسهم أمام مدخل المبنى الواقع في 77 شارع كينجزواي، ودهنوا الباب بصبغة حمراء تمثل دماء الفلسطينيين، الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي.
والفعالية وفقاً لبيان منظمة العمل الفلسطيني، هي جزء من حملة وطنية قامت بها المنظمة لإغلاق مصانع ومكاتب شركة «Elbit Systems» الإسرائيلية المختصة في بريطانيا بتصنيع الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع، والأخرى الهجومية من دون طيار للجيش الإسرائيلي.
وقالت إن «الإجراءات ضد شركة «Elbit Systems» ستستمر بلا هوادة، على الرغم من زيادة المضايقات والتخويف من جانب الشرطة والمحكمة ضد أولئك الذين يقفون ضد موردي الأسلحة لمجرمي الحرب».
ونجحت حملة من الاحتجاجات قامت بها حركة العمل الفلسطيني والمتضامنون مع فلسطين في اجبار الشركة على إغلاق أحد مصانعها لإنتاج الأسلحة بشكل دائم في أولدهام في مانشستر الكبرى في شباط الماضي، بعد حملة متواصلة من الاحتجاجات لحركة العمل الفلسطيني وللمؤيدين الآخرين، بدعم من قبل حملة التضامن مع فلسطين ومجموعات فلسطينية أخرى في مانشستر ونشطاء من حملة أولدهام للسلام والعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن